قالت منصة "أم القرى" إن قوات الدعم السريع، تواجه مشكلة في التنقل بين مناطق سيطرتها في شرق ولاية الجزيرة، وتخشى من تعرض قواتها المتحركة إلى الغارات الجوية في فصل الخريف.
تعاني الدعم السريع من صعوبة الحركة في فصل الخريف
وأشارت منصة "أم القرى" في تحديثها اليوم الجمعة، إلى أن انحسار عمليات وهجمات الدعم السريع يعود إلى الأمطار الغزيرة وصعوبة الحركة على الطرق الطينية في فصل الخريف.
وقالت المنصة إن القوات تخشى من الحركة نتيجة وعورة الطرق بسبب الأمطار والغارات الجوية، والتي قد تستهدف القوات العالقة على الطرقات المغمورة بالمياه.
ونفت المنصة الأنباء المنتشرة عن مطالبة قوات الدعم السريع لعناصرها بالانسحاب من ودمدني والحصاحيصا، وقالت إن هذه القوات تجمع عناصرها لشن هجوم جديد على مدينة سنار، وقطعًا هذا لايعني الانسحاب من هذه المدن.
وحسب منصة "أم القرى" فإن هذه القوات تعاني من تفلت عناصرها، ونشرت مؤخرًا "الشرطة العسكرية" ملاحقة مرتكبي التلفتات. وكشفت المنصة عن تغييرات أجرتها قوات الدعم السريع على مستوى القيادات في كل من محليات أم القرى والكاملين والحصاحيصا، وعينت أبناء المنطقة الذين يعلمون مع هذه القوات، وسحبت الكثير من قواتها وجمعتها في معسكر الفاروق.
كما نفت المنصة الأنباء عن استبدال قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل لوحات المركبات العسكرية في مدينة تمبول بلوحات "درع السودان"، وقالت إن هذه الأخبار غير صحيحة بتاتًا.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولاية الجزيرة بما في ذلك العاصمة ودمدني ومدن الحصاحيصا ومحلية الكاملين منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر ،2023 وسط تقارير نشرتها لجان المقاومة في المنطقة عن قتل هذه القوات أكثر من (1500) شخصًا من المواطنين المدنيين خلال الهجمات العسكرية على المناطق المدنية.