أعلن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي" أن هناك استهداف لكوادر الخدمة المدنية، حيث جرى فصل (600) عامل، وقال إنه كان هنالك استهداف لكوادر الحزب الشيوعي السوداني الأسبوع الماضي.
واعترف المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير جعفر حسن في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، بوجود تباعد بين الشارع والأحزاب، وقال إن الدائرة ستشمل جميع الأحزاب إذا لم ينتبهوا لهذا الخطر، على حد وصفه.
أقر بوجود تباعد بين الشارع والأحزاب
وأوضح جعفرحسن أن شباب قوى الحرية والتغيير في الشارع منهم الشهداء والمصابون، ونصح الأحزاب خارج الحرية والتغيير بعدم التماهي مع هذا الأمر لأن فيه استهداف للثورة.
وقلل جعفر حسن من مبادرة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقال إنها تأخرت في الضغط على العسكريين لإلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين، قائلًا إن المبادرة في طريقها إلى الموت، وحتى الشارع صمت في الحديث عنها لأنها لم تتحرك الى الإمام بالضغط لإلغاء الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأوضح جعفر حسن عن استهداف كوادر الخدمة المدنية بفصل (600) موظف وعامل، وصدر آخر كشف الأسبوع الماضي يستهدف الحزب الشيوعي وأشار إلى ان هذه الإجراءات تستهدف مركز الثورة.
وتابع : "دعوتنا للأحزاب أن تعي الدرس لأن الانقلاب يستهدف الثورة".
وأشار حسن إلى أن قوى الحرية والتغيير نجحت في بعض الملفات وفشلت في بعض الملفات، وقال ردًا على سؤال عن مطالب بتقديم نقد ذاتي من "قحت"، إن قيادات قوى الحرية والتغيير بدأت تقديم مراجعات منذ الندوة الأولى بعد الانقلاب.
اقرأ/ي أيضًا: بعد تحريره.. هل ستقف أسعار الوقود عند هذا الحد؟
وقال حسن إن فقدان الثقة بين الشارع والأحزاب صناعة الثورة المضادة وجزم بعدم حدوث تحول ديمقراطي بمعزل عن الأحزاب، وأضاف : "هذه الأحزاب لم تهبط من السماء عليكم تأسيس أحزاب جديدة".
جعفر حسن: قوى الحرية والتغيير لا تزال في موقفها بعدم الشراكة والتفاوض مع المكون العسكري
وشدد جعفر حسن على أن قوى الحرية والتغيير لا تزال في موقفها بعدم الشراكة والتفاوض مع المكون العسكري، معلنًا شروع لجنة قانونية في تجهيز إعلان دستوري جديد سيصدر قريبًِا.
وفيما يتعلق بمبادرة الجبهة الثورية، أعلن جعفر حسن أن قوى الحرية والتغيير تعتزم عقد لقاء مع "الثورية" للاستماع إليهم ومن ثم الرد على المبادرة.
اقرأ/ي أيضًا
مستشارو"العدل" ينتقدون حصانة القوات ويطالبون بإنهاء الانقلاب