27-أكتوبر-2024
drone

طائرة مسيرة

أكد مرصد أم القرى، أن مسيرات تتبع لقوات الدعم السريع، أطلقت القنابل على أربع شاحنات كان على متنها نازحون في طريق عودتهم إلى قرية ود الأبيض، شرق ولاية الجزيرة.

منعت الشاحنات من العبور في بعض المناطق بحجة أنها تحولت إلى مواقع عمليات عسكرية 

وسرد مرصد أم القرى الأحداث المأساوية لمجموعة من المواطنين، قرروا العودة إلى قرية ود الأبيض، بعد أن نزحوا بسبب الوضع العسكري الأخير. وعندما وصلوا بعدد أربع شاحنات إلى منطقة "ميجر خمسة"، مُنعوا من مواصلة السير.

وأكمل المرصد بالقول: "منعوا من المرور، و اضطروا للمبيت في الطريق حتى الصباح، وفي الصباح تحركوا إلى القرية (31)، وتم إيقافهم لبعض الوقت، وانطلقوا مجددًا نحو القرية (38)، وهناك منعوا مرة أخرى من المرور بواسطة ضابط، وقرروا العودة إلى القرية (37) ومكثوا أربعة أيام".

وتابع المرصد: "في القرية (35) تم إيقافهم مجددًا، وأُبلغوا بأن المنطقة تعتبر مواقع للعمليات العسكرية، وأثناء تحركهم للخروج من المنطقة، فوجئوا بعدد من الطائرات المسيرة، ما أدى إلى تفرق الشاحنات، وفقدت بعض الأسر، ومكانها مجهول".

تطورت العمليات العسكرية شرق الجزيرة منذ الأحد الماضي، وأحرز الجيش تقدمًا في محلية أم القرى، وسحب الدعم السريع قطعًا حربية إلى مناطق قريبة من ودمدني، لتحصين المدينة الرئيسية في ولاية الجزيرة من القوات المسلحة.

كما انعكس إعلان قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، بالانحياز إلى القوات المسلحة على المدنيين. ووثقت لجان المقاومة تقارير عن هجمات غير مسبوقة على مواطني شرق وشمال الجزيرة، شنتها قوات الدعم السريع للانتقام من انشقاق كيل.