أفادت منصة "نداء الوسط" أن قوات الدعم السريع قامت بمهاجمة قرية "رجل زغاوة" في ريف تندلتي بولاية النيل الأبيض، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص من المدنيين، بينهم طفل.
أكدت مصادر محلية للمنصة رصدها تحركات لقوات حميدتي غرب ولاية النيل الأبيض
وذكرت المنصة في تعميم لها مساء الأمس، اطلع عليه "الترا سودان"، أن القوات نفذت عمليات نهب وتخريب واسعة في المنطقة، طالت المحال التجارية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية للمنصة رصدها تحركات لقوات حميدتي غرب ولاية النيل الأبيض، حيث قامت بوضع ارتكازات في عدة مناطق، ووسعت انتشارها في مناطق أخرى تتضمن "العلقة"، "الصوفي"، "قوز البيض"، و"ودنمر".
وأشارت "نداء الوسط" إلى أن بيانات الإدانة والشجب لما ترتكبه عناصر الدعم السريع من انتهاكات لن تكون رادعاً لها، مشددة على ضرورة تصنيفها كـ"جماعة إرهابية" تسعى لإبادة الشعب السوداني واحتلال أراضيه، على حد قولها.
وتواجه قوات الدعم السريع انتقادات محلية ودولية واسعة بسبب الانتهاكات التي ترتكبها بحق المواطنين العزل، فيما فرضت مواقع للتواصل الاجتماعي قيودًا على حسابات هذه القوات، مشيرة إلى أنها تقدم محتوى لا يتوافق مع سياساتها.
اندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، مخلفة آلاف القتلى وسط المدنيين. تحذر منظمات أممية من مجاعة قد تفتك بنصف السكان جراء النزاع المستمر، حيث توقف مشروع الجزيرة الزراعي، الذي يُعتبر من أكبر المشاريع الزراعية في إفريقيا، عن العمل جراء الحرب، وهو المشروع الذي لم يتوقف عن العمل منذ مئة عام.
