ناشدت منظمة شباب من أجل دارفور عبر مركزها لحقوق الإنسان بعدم مهاجمة ولاية وسط دارفور وإحداث كارثة إنسانية جديدة.
ناشد مركز حقوق الإنسان بمنظمة شباب من أجل دارفور "مشاد" باسترجاع حشودها المعدة لمهاجمة ولاية وسط دارفور حتى لا يؤدي ذلك إلى تدهور الأمن بالولاية وإلحاق أضرار ماحقة بالمدنيين
وناشد المركز قوات الدعم السريع باسترجاع حشودها المعدة لمهاجمة ولاية وسط دارفور "حتى لا يؤدي ذلك إلى تدهور الأمن بالولاية وإلحاق أضرار ماحقة بالمدنيين العزل الذين عانوا من ويلات الحروب لأكثر من عشرين عامًا"، بحسب تعبيره.
وقال البيان: "مركز مشاد لحقوق الإنسان إذ يطالب قوات الدعم السريع بعدم شن هجومها على ولاية وسط دارفور يذكرها بالأزمة الإنسانية الطويلة التي ما زال يعاني منها إنسان الإقليم حتى اليوم".
وذكّر مركز حقوق الإنسان بـ"مشاد"، قوات الدعم السريع بانتماء منسوبيها لإقليم دارفور، حاثًا إياهم لـ"الرجوع إلى صوت العقل والصواب، منعًا للإضرار بالمدنيين الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم وأموالهم وديارهم نتيجة الحرب الدائرة في البلاد"، وقال المركز إن الهجوم على ولاية وسط دارفور سيعقد الأوضاع كثيرًا وسيفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين ولجميع المواطنين الذين يقطنون بالولاية وما جاورها.
وحمل المركز قوات الدعم السريع مسؤولية جميع الأضرار التي يمكن تلحق بالمدنيين وممتلكاتهم بولاية وسط دارفور أن هي قامت بتنفيذ هجومها.
البيان يأتي وسط أنباء عن اتجاه لقوات الدعم السريع لمهاجمة الولاية عقب اجتياحها لحامية نيالا بولاية جنوب دارفور، وهجومها اليوم على مواقع تكرير النفط في بليلة بولاية غرب كردفان.