أعلن موظفو المصارف في ولاية شمال دارفور الدخول في إضراب عن العمل اليوم الأربعاء احتجاجًا على مقتل اثنين من موظفي بنك الادخار والتنمية الاجتماعية إلى جانب قوة حراسة أمنية خلال نقل أموال في منطقة "الكومة" على يد عصابة مسلحة.
يثير تزايد الحوادث الأمنية في إقليم دارفور القلق مع ارتفاع نشاط المجموعات المسلحة
وتجمع العشرات من موظفي المصارف اليوم في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالقرب من مقر فرع البنك المركزي في الولاية؛ للمطالبة بالقبض على الجناة الذين قتلوا موظفي بنك الادخار والقوة الأمنية.
وكانت المجموعة المسلحة قد حاصرت العربة التي تقل الأموال أمس الثلاثاء قرب منطقة "الكومة" بولاية شمال دارفور، وأطلقت وابلًا من الرصاص ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وقال مسؤول في بنك الادخار أمام حشد من موظفي البنوك صباح اليوم الأربعاء بمدينة الفاشر إن المطالب واضحة وأنه يجب القبض على الجناة في أقرب وقت ومحاسبتهم على هذه "الجريمة الشنيعة".
وفي الأسبوعين الماضيين تصاعدت الحوادث الأمنية في بعض ولايات دارفور بواسطة المجموعات المسلحة، وقتلت قوة مسلحة ضابطًا في الجيش بمدينة زالنجي في مطعم بالسوق الرئيسي.
كما عادت التوترات القبلية في مدينة "فوربرنقا" مساء الثلاثاء بمقتل نحو (20) شخصًا برصاص رجال مسلحين، واضطرت الحكومة المحلية إلى إرسال تعزيزات عسكرية في وقت متأخر من الليل.