قالت لجان مقاومة مدني، اليوم الاثنين، إن قوات الدعم السريع تضاعف الحصار على مواطني قرية "أبو فروع" بمحلية الحصاحيصا، منذ سبعة أيام.
أفادت اللجان أن القوات تقتحم القرية وتنهب كافة المحال التجارية والبقالات والمقتنيات الشخصية
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها اللجان عبر منصتها على موقع "فيسبوك"، حيث أفادت أن القوات تقتحم القرية وتنهب كافة المحال التجارية والبقالات والمقتنيات الشخصية.
وأكدت اللجان وجود حالات إصابة بالرصاص الحي تجاوزت الأربع حالات وسط المواطنين، وأردفت أن الدعم السريع تجوب القرية، وتمارس الضرب والتنكيل ضد المواطنين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.
ويذكر أن ولاية الجزيرة قد دخلت إلى قائمة الولايات المتضررة بالحرب في السودان منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بحيث انسحبت قوة من الجيش السوداني من كبري حنتوب المؤدي إلى مدينة ود مدني حاضرة الولاية والتي استقبلت العدد الأكبر من النازحين المتضررين من النزاع المسلح في العاصمة الخرطوم.
وبحسب تقارير موثوقة فإن الدعم السريع قامت بارتكاب انتهاكات كبيرة في حق المواطنين عقب سيطرتها على أجزاء واسعة من الولاية التي تتميز بطابعها الزراعي، بحيث تمتلك مشروع الجزيرة الزراعي الذي يعتبر من أضخم المشاريع الزراعية في القارة السمراء.
وتخللت هذه الانتهاكات ارتكاب مجازر حقيقية في مواجهة المواطنين العزل، وفي الخامس من حزيران/يونيو المنصرم هاجمت الدعم السريع قرية "ود النورة" الواقعة في محلية 24 القرشي بقوة قوامها ما يزيد عن الـ (24) عربة قتالية محملة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، وأسفر ذلك عن مقتل أكثر من (120) شخص، فيما لاقت الحادثة تنديدًا محليًا ودوليًا واسعًا.