تعرضت مدينة "كادوقلي" في ولاية جنوب كردفان، أمس الإثنين، لهجوم من قوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم شرطي وثلاثة جنود، وإصابة العشرات من المدنيين.
مصدر أمني لـ"الترا سودان": الإصابات تتوافد إلى مستشفى "كادوقلي" التعليمي جراء استمرار سقوط القذائف داخل الأحياء السكنية
وقال مصدر أمني لـ"الترا سودان" إن الإصابات تتوافد إلى مستشفى "كادوقلي" التعليمي جراء استمرار سقوط القذائف داخل الأحياء السكنية، مؤكدًا تجدد الاشتباكات اليوم الثلاثاء، مما نتج عنها إغلاق سوق "كادوقلي" تمامًا منذ أمس، فضلًا عن منع حركة المواطنين داخل الأحياء، مما دفع عددًا من المواطنين إلى النزوح إلى الأحياء الشرقية لمدينة "كادوقلي".
وقال المصدر –الذي فضل حجب اسمه– إن قوات "الحلو" حاولت نهب السوق الكبير، بيد أن الأجهزة الأمنية والشرطية تصدت لها، ولكنه عاد ليقول إن قمة جبل "حجر المك" بكادوقلي تحت سيطرة قوات "الحلو".
وشهدت منطقة "بلنجة" بمدينة "كادوقلي" في ولاية جنوب كردفان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية – شمال جناح "الحلو" في منتصف تموز/يوليو الماضي – وفقًا لإفادة مصادر أمنية لـ"الترا سودان" وقتها.
وقال المصدر الأمني نفسه لـ"الترا سودان" إن الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبدالعزيز الحلو مصممة على السيطرة على معسكر "بلنجة" الواقعة جنوب غرب "كادوقلي".
وفي 17 يوليو/تموز الماضي، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو، وارتقى خلالها خمسة ضباط، فيما أصيب فرد من القوات المسلحة "إصابة خطيرة". وأضاف مصدر عسكري في إفادة سابقة لـ"الترا سودان" أن الحلو هاجم معسكر "الروصيرص" في محاولة للسيطرة عليه، بعد فشل محاولته للسيطرة على معسكر "بلنجة" جنوب غرب "كادوقلي" – بحسب المصدر.
