كشفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين عن مقتل وإصابة شخصين أمس برصاص من أسمتهم "مليشيات الجنجويد" في طريق عودتهم من سوق "جلدو" إلى منطقة "ساقا در" في ولاية وسط دارفور.
كان الجناة مسلحين بالكلاشنكوف ويمتطون دراجتين ناريتين وفقًا لبيان منسقية النازحين واللاجئين
ووفقًا لبيانٍ للناطق الرسمي باسم المنسقية آدم رجال اطلع عليه "الترا سودان" اليوم، فقد أردت المليشيا المسلحة أحد المواطنين بالرصاص، فيما اعتدت بالضرب والجلد بالسياط على آخر في الطريق الرابط بين وحدة "جلدو" الإدارية ومنطقة "ساقا در" في وسط دارفور.
وكان الجناة مسلحين بالكلاشنكوف ويمتطون دراجتين ناريتين - بحسب بيان المنسقية الذي أشار إلى تهديدهم لمواطنين في طريق عودتهم من سوق "جلدو" إلى "ساقا در". وفيما لاذ مواطنون بالفرار، رفض القتيل تسليم مقتنياته فأردوه قتيلًا في الحال - طبقًا لما نقل بيان المنسقية عن شهود عيان.
وذكر بيان منسقية اللاجئين والنازحين أن مواطنين تحركوا في "فزعٍ أهلي" نحو مكان الحادث بعد وصول الخبر، وعادوا فجر اليوم إلى المنطقة حاملين الجثمان، بينما فُتح بلاغ بالحادث في قسم شرطة "ساقا در".
وأشار البيان إلى اعتراض مليشيات مسلحة طريق ثلاث عربات وإطلاق الرصاص عليها في أثناء عودتها من "جلدو" إلى "نيرتتي" بولاية وسط دارفور مساء أمس الاثنين.
وزاد البيان: "تنوم دارفور وتصحو دائمًا على وقع رصاص مليشيات الجنجويد التي صنعتها الحكومة السودانية ضد مواطنيها في دارفور".