قالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي، إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين من المنطقة بينهم طفل، وذلك مساء الاثنين الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
قالت مقاومة شمبات الأراضي إن القصف الجوي وقع قرب موقع للمياه وقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل
وأوضحت لجنة مقاومة شمبات الأراضي، الثلاثاء، أن الغارات الجوية أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص في مربع (12) بمنطقة شمبات، بالقرب من موقع يوفر مياه الشرب للمواطنين.
وأشارت إلى أن الجثامين دفنت في ميدان مربع (12) شرق مدرسة نور الدين سعد، إلى جانب وجود عدد من المصابين جراء الغارات الجوية في حي شمبات بالخرطوم بحري، والتي تقع أغلبها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وخلال الحرب بين الجيش والدعم السريع، والتي تدخل شهرها التاسع عشر منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، لم يحصل المدنيون على ممرات الآمنة حتى للظروف الإنسانية والطارئة، بما في ذلك دفن الموتى في المقابر العامة.
ويضطر المواطنون في غالبية أحياء العاصمة الخرطوم والفاشر، إلى دفن الموتى في الساحات العامة، ويقدر فاعلون في العمل الإنساني عدد الموتى الذين دفنوا داخل المنازل والساحات والشوارع بالآلاف.
وحال توقف الحرب فإن نقل رفاة الموتى، أولئك الذين دفنوا خارج المقابر العامة بالأحياء السكنية، قد يستغرق وقتًا طويلًا خاصة مع ضرورة التحقق من البيانات الخاصة لضحايا المعارك، وفي ظل انقطاع الكهرباء وتوقف الاتصالات فإن توثيق صور الضحايا، قد يكون عسيرًا في بعض المناطق خاصة العاصمة السودانية.
وتعد الإحصائيات المتعلقة بالعدد الكلي لضحايا الحرب في السودان، بعد عام ونصف من التحديات التي تواجه العاملين، في المجال الصحي والحقوقي. بينما تشير تقارير غير رسمية إلى مقتل (33) ألف شخص، هناك تقارير تقول إن العدد قد يصل إلى 50 ألف شخص.
ودخلت الحرب في السودان مسارات متعددة، مع تواصل الاستقطاب المحلي والإقليمي، وألمح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في إحاطة للصحفيين الأسبوع الماضي، إلى أن مصالح بعض الدول في المنطقة، تجعل من الصعب وقف تدفق السلاح، قائلًا إن واشنطن لن تتوقف عن الحديث إلى هذه البلدان، بالكف عن تسليح الطرفين المتصارعين في السودان.