قال رئيس حركة جيش تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن البلاد تمر بأسوأ "حالة سلب الإرادة الوطنية"، مضيفًا أن "التهديدات بالتصفيات مرحب بها".
رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي: نحن في القرن 21 وتنتهك إرادتنا في داخل أراضينا
ووصف مناوي في تغريدة له على "تويتر" في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، التوقيع على الاتفاق الإطاري الذي أعلنت عنه قوى الحرية والتغيير ومجلس السيادة، بأنه "اتفاق سري" و"على أساس المشروع الدستوري السري الذي لا يحمل سوى حصانات جنائية وصفقات سرية".
وزاد: "نحن في القرن 21 وتنتهك إرادتنا في داخل أراضينا"، الأمر الذي وصفه بالـ"مؤسف"، ومضى بالقول: "والأسوأ التهديدات بالتصفيات"، قائلًا إنها "مرحبٌ بها".
اسوأ حالة سلب الارادة الوطنية تمر في البلاد ، بالاتفاق السري الذي سيوقع يوم الاثنين علي اساس المشروع الدستوري السري الذي لا يحمل سوي حصانات جنائية وصفقات سرية . من المؤسف ‘ نحن في القرن ٢١ وتنتهك ارادتنا في داخل اراضينا والاسوأ ‘ التهديدات بالتصفيات مرحب بها .
— Mini Arko Minawi. | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) December 2, 2022
تصريحات مناوي تأتي على خلفية تطورات متسارعة في المشهد السياسي السوداني ليلة الجمعة، حيث فشلت مبادرة سعودية لقيام اجتماع يضم ممثلين للحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، مع رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي ورئيس العدل والمساواة جبريل إبراهيم. وكانت مجموعة المجلس المركزي قد قالت إنها وافقت على مقابلة القياديين بالحركتين المسلحتين الموقعتين على اتفاق السلام، ولكنها ترفض الاجتماع مع "أطراف لا علاقة لها بمسار التحول المدني الديمقراطي ولا صلة لها باتفاق"، بحسب تصريحات صحفية للأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد أعلنت عن الاثنين المقبل موعدًا لتوقيع الاتفاق الإطاري مع المكون العسكري، وذلك عقب اجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مساء أمس الجمعة.
