قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في بيان لها، إنّ نازحي معسكر فوربرنقا بولاية غرب دارفور يُواجهون خطر الجوع والموت البطيء، لأنهم لم يتلقّوا حصصهم الغذائية منذُ 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2021م.
وأضافت: لم يتم صرف الحصص الغذائية بسبب تهديدات إدارات أهلية بالمنطقة ضد المنظمات الإنسانية، على حد قولها.
منسقية النازحين واللاجئين: نازحو معسكر فوربرنقا يُواجهون خطر الجوع والموت البطيء
واتهمت المنسقية بحسب بيان تلقى "الترا سودان" نسخةً منه، إدارات أهلية بتهديد المنظمات الإنسانية لعدم صرف الحصص الغذائية للنازحين لأكثر من ثمانية أشهر بمعسكر فوربرنقا.
وبحسب البيان، حدد العُمد خيارين، إما أن يتم صرف الحصص على كل الناس في فوربرنقا دون تصنيف نازحين ومواطنين، أو إيقاف الصرف.
وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال: عقد مشايخ النازحين اجتماعات بخصوص الحصص الغذائية للنازحين مع عشر منظمات دولية، ومفوض العون الإنساني بولاية غرب دارفور وممثل الوالي، داخل مقر هيئة منظمات الأمم المتحدة، لمعالجة الإشكالات، بجانب عقد اجتماعات داخل المعسكر أكثر من (10) مرات مع المنظمات الدولية، وحتى هذه اللحظة لم يتم توزيع الحصص الغذائية للنازحين.
وقال رجال في تصريح لـ "الترا سودان": أكثر من (80)% من النازحين في إقليم دارفور بحاجة لأمن غذائي طارئ. هناك تخفيض للحصص الغذائية منذُ العام 2016، حيثُ قام برنامج الأغذية العالمي بتصنيف كروت الصرف إلى أربعة أصناف، وخرج إثر ذلك البعض من دائرة صرف الحصص الغذائية وهم في أمس الحاجة إليها.
ويرى رجال أنّ التصنيف أدى لخلق مشاكل داخل المخيمات، مشيرًا إلى أن الوضع الغذائي كارثي بالنسبة للنازحين.