وصف الناطق الرسمي باسم نداء أهل السودان للوفاق الوطني هشام الشواني، العملية السياسية التي تسهلها الآلية الثلاثية بأنها "معيبة وإقصائية"، وأضاف الشواني في تصريح لـ"الترا سودان"، أن العملية السياسية معزولة عن الشعب ومرفوضة من غالب القوى السياسية والاجتماعية والثورية الفاعلة في البلاد، وتابع: "وهي عملية فوقية تتم برعاية الأجانب"، حد قوله.
الناطق الرسمي باسم نداء أهل السودان للوفاق الوطني هشام الشواني لـ"الترا سودان": الاتفاق الإطاري معيب، وقاصر، ومرفوض، ومعزول
وأضاف الشواني: "العملية السياسية المزعومة حاليًا والتي يخرج فولكر ليقول أنها تدخل مرحلتها النهائية هي مثل دفن الرؤوس في الرمال، فهي عملية تتجاهل حقائق واضحة يعلمها الكل، وبذلك فإنها أشبه بجلسات الصوالين التي تضم قحت وبعض الموالين لها برعاية الأجانب، وبالتالي فإن مخرجاتها لن تساوي الحبر الذي كتبت به"، بحسب تعبيره.
وطالب الشواني المكون العسكري بمراجعة خطابه وموقفه ووزنه بميزان الوطنية والحكمة والمسؤولية، مشيرًا إلى أن عليهم فهم حقيقة أن الاتفاق الإطاري "معيب، وقاصر، ومرفوض، ومعزول"، وأن "كل الوزن السياسي للاتفاق يأتي فقط من دعم فاعل خارجي أجنبي مشبوه"، وفقًا لتصريحات الناطق باسم النداء لـ"الترا سودان".
وأكد الشواني أن المخرج "واضح جدًا"، وهو يتمثل في "توافق سياسي وطني يشمل الجميع، توافق يحفظ سيادة البلاد ووحدتها، مع خارطة طريق معقولة لفترة انتقالية تنتهي بالانتخابات".
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس"، كانت قد أعلنت أمس السبت، أن الموقعين على الاتفاق الإطاري، وبتيسير من الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد" والأمم المتحدة، سيطلقون الأحد المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تهدف إلى الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل، وفقًا لموقع البعثة.