أفادت منصة نداء الوسط المعنية برصد الانتهاكات في ولاية الجزيرة، أن قوات الدعم السريع قامت بتهجير المواطنين في ما يزيد عن (120) قرية ومدينة بولاية الجزيرة.
ذكرت المنصة أن الهجمات المصحوبة بالانتهاكات من قبل القوات لا تزال مستمرة
وذكرت المنصة في تعميم اليوم الجمعة، اطلع عليه "الترا سودان"، أن الهجمات وعمليات التهجير وما يصاحبها من الانتهاكات، والتي تتضمن القتل والنهب والعنف الجنسي من قبل قوات حميدتي، لا تزال مستمرة، مشيرة إلى تزايد أعداد المواطنين المهجرين في كل لحظة.
وفي السياق، أفادت المنصة بمقتل (11) مواطنًا جراء هجوم قوات الدعم السريع على قرية "الفعج البشير" بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة، مشيرة إلى التعتيم الإعلامي الذي وصفته بـ "المتعمد" الذي يصاحب انتهاكات هذه القوات في محاولة لطمس جرائمها.
وذكرت المنصة أنه قد وردتها أنباء عن عمليات تصفية مباشرة لمواطنين، من بينهم نساء وأطفال، بجانب عمليات النهب التي شملت جميع ممتلكات ومقتنيات المواطنين، بما فيها المواشي والمواد الغذائية والتموينية وأثاثات المنازل. وقالت المنصة إن الأنباء تشير إلى أن الدعم السريع تقوم بعمليات توطين لأسر من مقاتليها في مناطق عدة داخل منازل المواطنين الذين قامت بتهجيرهم قسريًا منها.
وترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة في ولاية الجزيرة منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، وذلك بالتزامن مع انحياز قائد هذه القوات في الجزيرة، أبوعاقلة كيكل، للجيش السوداني. وتشير تقارير بثتها لجان مقاومة إلى أن هذه القوات تقوم بتنفيذ حملات انتقامية ضد المواطنين.