أعلن والي كسلا اللواء الصادق الأزرق، أنه بصدد تنظيم عمل الأسواق بالولاية وعاصمتها على وجه التحديد، ووجه بإزالة الرواكيب المنتشرة حول مستشفى كسلا، مشددًا على ضرورة إغلاق الباب أمام ما اسماه بـ"الطابور الخامس".
مقترح حكومي لإنشاء مخيمات للنازحين بدلًا عن المدارس
وكان مجلس السيادة الانتقالي عين الوالي الصادق الأزرق بديلًا للحاكم السابق، نتيجة خلافات في الولاية مع بعض الأجهزة الحكومية.
ودعا الأزرق في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى تنظيم عمل "الدرداقات" وهي العربات اليدوية التي تساعد في حمل السلع بالأسواق، وخلق بيئة آمنة تساعد المواطنين على الحركة على حد قوله.
وعقد الوالى اجتماعًا اليوم الأربعاء مع الأجهزة الأمنية بالولاية، حسب ما نقلت وكالة سونا للأنباء، وشدد على ضروة تنظيم الوضع في الأسواق لـ"إغلاق الباب أمام ما اسماه بالطابور الخامس".
وناشد الوالي المجتمع بالتعاون للارتقاء بالسلوك الحضري والتعامل بمسؤولية مع موضوع النفايات لتوفير بيئة آمنة في المدينة، ودفع بمطالب إلى الأجهزة الحكومية بمضاعفة الإيرادات المالية.
وتعهد بعدم الإقصاء لأحد قائلًا: "أنا ضحايا الإقصاء ولن أصغي للإملاءات".وعبر عن استعداد كافة الجهات لخدمة ولاية كسلا.
كما تطرق الوالي الذي عين حديثًا لملف الخريف، والتحضيرات المبكرة لفيضان نهر القاش في كسلا
فيما أكد المدير التنفيذي لمحلية كسلا خلال المؤتمر الصحفي عبد الناصر سيف، أن هناك ضرورة لبداية العام الدراسي بمرحلتي الأساس والثانوية، وكشف عن مقترح تقدمت به مفوضية العون الإنساني بإنشاء مخيمات للنازحين الذين يقيمون في المدارس.
وتفرض السلطات في كسلا حظر التجول اعتبارا من الساعة التاسعة مساءًا حتى السادسة مساءًا، منذ سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة التي تبعد عن كسلا حوالي (600) كيلو مترًا.
