أعلن وزير الاستثمار الهادي محمد إبراهيم، أن الدول تنهض من خلال الاستثمار الجاد الذي يقود القطاع الخاص الوطني، لافتًا إلى نموذج البلدان التي نهضت في ضمن دول الجوار هي مصر، والتي عانت من التدهور ونهضت من خلال الإصلاحات الاقتصادية، على حد قوله.
الهادي محمد إبراهيم: الإجراءات الاقتصادية مكلفة ومرهقة لكنها ضرورية
وأوضح وزير الاستثمار الهادي محمد إبراهيم في مخاطبته احتفال التوقيع بين شركة لوفتهانزا الإستشارية ووزارة النقل لتطوير سودانير اليوم الأربعاء، أن الإجراءات الاقتصادية مكلفة ومرهقة لكنها ضرورية.
اقرأ/ي أيضًا: لجنة التشريعي: نعمل على تشكيل البرلمان قبل الفترة المطروحة في مبادرة حمدوك
وأشار إبراهيم إلى أن السودانيين حرموا لعقود من السفر عبر الناقل الوطني بسبب التدهور الذي لحق بالشركة الحكومية، قائلًا إن سودانير وضعت الآن في المسار الصحيح بتحقيق إصلاحات شاملة تنهض بالشركة.
وذكر إبراهيم أن نهوض سودانير يعني أن السودان سيكون قادرًا بعد انقطاع طويل عن العالم على التحليق لبلدان كثيرة، موضحًا أن البلاد استفادت من حذف اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأصبحت جزءًا من الأسرة الدولية.
وأكد إبراهيم أن وزارة الاستثمار تنظر في ملفات (15) طلبًا استثماريًا من القطاع الخاص المحلي، إلى جانب طلبات استثمار من جهات خارجية في مجال الطاقة والفحم البترولي والبنى التحتية والزراعة.
وتابع: "الآن وضعنا العربة أمام الحصان بالإصلاحات الاقتصادية التي نفذت وهذه العربة بإمكانها التحرك".
ورأى الهادي محمد إبراهيم أن الدول نهضت بالاستثمار الجاد بواسطة القطاع الخاص مستدلا بمصر التي قال إنها كانت تعاني من قطوعات الكهرباء لمدة (12) ساعة يوميا حتى العام 2015 والآن تعرض على السودان فائض انتاج من الكهرباء يقدر بـ(8) آلاف ميغاواط ضمن دول أخرى.
وأشار إبراهيم أن مصر شيدت البنى التحتية وقطاع الطاقة لأنها استفادت من تطبيق البرنامج الاقتصادي الإصلاحي بعد أن كانت تعاني من تدهور البنية التحتية.
اقرأ/ي أيضًا: طلاب جامعة الجنينة يكذبون التعليم العالي
وكشف إبراهيم ان الشركة الألمانية المكلفة بصيانة الميناء الجنوبي في بورتسودان ستنهي عملها في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر القادم وامتدح وزارة النقل التي تتابع هذا المشروع الحيوي على حد وصفه.
المدير العام لسودانير: الاتفاق يقضي بالنهوض بالشركة خلال ثلاثة سنوات من الآن
من جهته أكد المدير العام لسودانير ياسر تيموثاوس في حفل التوقيع مع لوفتهانزا الإستشارية لتطوير الخطوط الجوية السودانية، أن الاتفاق يقضي بالنهوض بالشركة خلال ثلاثة سنوات من الآن.
وتعهد تيموثاوس بعودة الناقل الوطني كما كان عملاقًا في سماءات العالم بالاستفادة من الفرص المتاحة والموارد.
اقرأ/ي أيضًا
الأمة القومي: نرحب بمبادرة حمدوك ونعتبرها امتدادًا لمبادرتنا