كشف وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، بابكر حمدين، عن نتائج زيارة وفد حكومة الإقليم إلى الدوحة، والتي استمرت لخمسة أيام بقيادة حاكم الإقليم أركو مني مناوي، مضيفًا في تصريح لـ"الترا سودان"، إن القطريين وعدوا باستئناف دعم مشروعات التنمية في دارفور.
وقال حمدين إن الوفد التقى خلال زيارته بعدد من المؤسسات القطرية، منها وزارة الخارجية، وصندوق قطر للتنمية، ومنظمة قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية، فضلًا عن لقاء بلدية الدوحة وغرفة قطر للتجارة والصناعة.
وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور لـ"الترا سودان": شكرنا قطر على الجهود التي قدمتها ودعمها للسودان وخاصة دارفور
وأوضح حمدين أن زيارتهم كانت تهدف لتقديم الشكر والثناء لحكومة قطر لما قدمته في الفترة السابقة من مشروعات تنموية في اتفاق وثيقة الدوحة لسلام دارفور، ووقفتها كذلك مع السودان في كثير من ظروفه الصعبة وآخرها الفيضانات والظروف الإنسانية التي خلفتها.
وأكد حمدين تقديرهم لدور قطر في مشروعات العودة الطوعية ومشروعات القرى النموذجية ومشروعات المياه التي قدمتها في دارفور، مضيفًا: "شكرنا قطر على الجهود التي قدمتها ودعمها للسودان وخاصة دارفور".
وكشف حمدين عن مناقشتهم تنشيط وتحديث العلاقات، خاصة استئناف الدعم في المجالات التنموية والخدمية، كما ناقشت الزيارة وفقًا لوزير الصحة والتنمية الاجتماعية فرص الاستثمار المتاحة في السودان وفي دارفور أمام رجال الاعمال القطريين، وتطوير العلاقات وسبل التعاون في كافة المجالات.
وأشار حمدين إلى أنهم طالبوا قطر بالاستمرار في دعم مشروعات العودة الطوعية حتى يتمكن النازحون واللاجئون من العودة، وتقديم مشروعات تعينهم على سبل كسب العيش.
وناقشت اللقاءات المنافع والمصالح المشتركة، وأشار حمدين إلى فرص الاستثمار في مجالات الزراعة بشقيها النباتي والحيواني في دارفور، وكذلك التعدين والسياحة والطاقة والصناعة.
وتوقع بابكر حمدين أن يزور وفد من رجال الأعمال القطريين دارفور لبحث فرص ومجالات الاستثمار.
يذكر أن وفدًا من حكومة إقليم دارفور بقيادة حاكم الإقليم، مني أركو مناوي، قد زار قطر، الاثنين الماضي، واستغرقت الزيارة خمسة أيام، وعاد اليوم الوفد الذي ضم ولاة دارفور، باستثناء والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله أبكر، ووزير الصحة والتنمية الاجتماعية بابكر حمدين ووزير الزراعة والموارد الطبيعية صلاح ولي، وعدد من مستشاري حكومة الإقليم.