أكدت حملة "ما براكم" وفاة (14) طفلًا في يوم واحد بدار رعاية الطفل اليتيم "المايقوما".
حملة "ما براكم": السبب في العدد الكبير للوفيات انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المولد الاحتياطي
وقالت حملة "ما براكم" في توضيح اطلع عليه "الترا سودان" إن السبب في العدد الكبير للوفيات انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المولد الاحتياطي.
وكان ناشطون قد أطلقوا نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإجلاء الأطفال من الخرطوم.
#حوجة_عاجلة #المايقوما
الوضع صعب جدا جدا مناشده من داخل الدار الاطفال ونزلاء الدار كلهم بحاجه للنقل الي مكان امن الوضع صعب جدا جدا3144707
موسى الصادق موسى pic.twitter.com/BqlMYyLTRD— Saadia سعدية (@sadiea8) May 27, 2023
وتقدم الدار -التي تعد الأكبر في السودان- الرعاية الأولية للأطفال فاقدي السند واليتامى، حيث تعتني بهم أمهات بديلات وتقدم لهم الخدمات الصحية والتربوية.
وقالت حملة "ما براكم" إن منظمة يونيسيف قد أبلغتهم رسميًا بالتزامها بكافة النفقات اللازمة لإجلاء الأطفال من الدار، وترتيب وسيلة نقل آمنة حال تحديد المكان البديل وتوفير الحد المعقول من الكوادر المؤهلة لرعايتهم.
وتسببت الحرب في أوضاع كارثية بالدار التي فقدت معظم العاملين بها منذ اندلاع الاشتباكات في الخامس عشر من نيسان/أبريل المنصرم، حيث يحتاج المئات من الأطفال الرضع المتابعة الدقيقة على مدار الساعة.
وقالت المديرة الطبية لدار المايقوما لوكالة "رويترز" للأنباء، إن معدل الوفيات اليومي ارتفع إلى حالتين وثلاثا وأربع حالات وأكثر من ذلك، وأوضحت أن ما لا يقل عن (50) طفلًا، من بينهم (20) رضيعًا على الأقل، توفوا في دار الأيتام منذ اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
وكان ناشطون قد أكدوا سقوط قذيفة بالمركز الصحي المجاور للدار في الأيام الماضية، ما زاد من تعقيد الأوضاع التي يعيش فيها أكثر من (340) طفلًا بجانب العاملين والمتطوعين لرعاية الأطفال.
وقالت المديرة الطبية إن (13) طفلًا على الأقل توفوا يوم الجمعة الموافق 26 أيار/مايو الجاري.