الترا سودان | فريق التحرير
وصل إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور صباح اليوم "السبت"، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالسودان جون غودفري، في أول زيارة له خارج العاصمة الاتحادية الخرطوم منذ تسلمه مهام عمله سفيرًا لبلاده، برفقة وفد من السفارة والكونغرس والمعونة الأمريكية.
وعقد الوفد اجتماعًا مغلقًا مع والي الولاية نمر محمد عبد الرحمن، ورحب الوالي بالزيارة مؤكدا أنها ستسهم كثيراً في تسهيل مهمة السفارة تجاه دعم وتوطيد العلاقات السودانية الأمريكية بما يخدم مصالح الشعبين - بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء.
وقدم نمر تنويرًا مفصلًا للسفير الأمريكي حول سير تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام في السودان، مؤكدًا أن التنفيذ يسير بصورة طيبة برغم بروز بعض التحديات.
تستمر الزيارة ثلاثة أيام وتتضمن جولة ميدانية بمعسكر زمزم للنازحين
وقال نمر إن حكومته تتطلع إلى أدوار أكبر للولايات المتحدة في دعم مسيرة التنمية، وتقديم الخدمات لمواطني الولاية الذين لايزالون يعانون من الآثار التي خلفتها الحرب.
من جهته قال السفير غودفري إن الهدف من زيارته إلى الفاشر هو التعرف على مجمل الأوضاع بدارفور، خاصة فيما يلي سير تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام في السودان، بجانب التعرف على قضايا التنمية والاستقرار بدارفور، وبحث السبل المثلى لتطوير العلاقات الثنائية.
وأضاف وفقًا للوكالة الرسمية، أن برنامج زيارته ستمتد لثلاثة أيام يتضمن القيام بزيارة ميدانية إلى مخيم زمزم للنازحين، بجانب عقد لقاء مع المنظمات والهيئات الدولية العاملة بالولاية، فضلًا عن عقد لقاء آخر مع قادة الإدارات الأهلية ولجان المقاومة وزيارة إلى جامعة الفاشر وزيارة قرية طرة شمال الفاشر.
يذكر أن السفير جون جودفري قد قال في كلمة مسجلة وجهها للشعب السوداني عقب تقديم أوراق اعتماده الخميس قبل الماضي إنه يتطلع لتعزيز علاقة الولايات المتحدة مع الشعب السوداني، ودعم رغبته في دفع عجلة التحول الديمقراطي تحت قيادة مدنية، وتقدم بالتعازي لأسر ضحايا الفيضانات التي ضربت السودان مؤخرًا وخلفت العديد من الوفيات، إضافة إلى الأضرار المادية، مشيرًا إلى أنه سيكون "سفيرًا لكل السودانيين"، حد قوله.
