ذكر مصدر دبلوماسي، أن "وفدًا محدودًا" من الكونغرس الأمريكي سيزور السودان قبل نهاية الأسبوع الجاري، لإجراء نقاشات مع المسؤولين السودانيين حول سبل استعادة الانتقال.
دبلوماسي: الولايات المتحدة تريد اتفاقًا بين المدنيين والعسكريين بمعزل عن التفاصيل
وتُجري الولايات المتحدة الأميركية تحركات منذ شهور لتشجيع المدنيين والعسكريين على تبني الحوار لحل الأزمة السياسية في البلاد وإنهاء الحكم العسكري، والشهر الماضي زارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في الخرطوم وشاركت في اجتماع بين قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي والمكون العسكري، وحثتهما على الانخراط في "تفاهمات بناءة" لاستعادة مسار الانتقال.
ويُلوح الكونغرس الأمريكي منذ انقلاب السودان في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بتوقيع عقوبات على الأطراف التي تعرقل العملية الديمقراطية في هذا البلد، وهدد بفرض عقوبات فردية على العسكريين حال إصرارهم على الانفراد بالسلطة.
وأشار المصدر الدبلوماسي في تصريح لـ"الترا سودان"، إلى أن وفد الكونغرس الأمريكي مصغر سيزور الخرطوم قبل نهاية الأسبوع لعقد لقاءات مع الأطراف السودانية إلى جانب المسؤولين.
وفي العام 2020 ناقش الكونغرس قانون الانتقال في السودان وسط إرهاصات بتشديد العقوبات على الأطراف التي تقوض العملية الديمقراطية في البلاد.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن الولايات المتحدة مهتمة باستعادة مسار الانتقال سواء بالشراكة بين المدنيين والعسكريين، أو مجلس أعلى للقوات المسلحة ومجلس سيادة مدني بالكامل.
وأضاف: "تمثيل العسكريين أو عدمه أو إعادة الشراكة وغير ذلك تفاصيل لا تكترث لها الولايات المتحدة، لكن تريد أن ترى اتفاقًا بين المدنيين والعسكريين في أقرب وقت".
وقال المصدر إن تحرك الكونغرس الأمريكي إلى السودان يختلف عن تحرك الإدارة الأميركية ووزارة الخارجية، لأن المؤسسات هناك لديها تباينات حول الوضع في البلاد.