20-يوليو-2024
آثار دمار في العاصمة الخرطوم جراء الحرب

العاصمة الخرطوم بعد اندلاع الحرب/أرشيفية

أكد والي ولاية  الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، اليوم السبت، التزام الولاية الصارم بتنفيذ قرار مغادرة الأجانب من الخرطوم خلال أسبوع واحد. منوهًا  إلى أنه لم يتبق سوى أسبوع واحد لانتهاء مهلة توفيق الأوضاع، بحيث أمهلت السلطات في وقت سابق من تموز/يوليو الجاري الأجانب مهلة قدرها (15)  يومًا لمغادرة الولاية.

طالب الوالي المواطنين الالتزام بالقرار وعدم التستر على الأجانب

وبحسب وكالة سونا للأنباء، طالب الوالي المواطنين الالتزام بالقرار وعدم التستر على الأجانب، وأن يكونوا خط الدفاع الأول بالإبلاغ عن الخلايا النائمة.

وكشف الوالي عن إعادة تشكيل اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية، وأوضح أن مهامها تتمثل في دعم القوات المسلحة بالمقاتلين ومساعدة حكومة الولاية في إعادة تأهيل المؤسسات الخدمية التي دمرتها الدعم السريع.

وكانت العاصمة الخرطوم من أولى الولايات التي اندلعت فيها الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، والتي تمددت فيما بعد لتصل إلى (12) ولاية من أصل (18) في السودان، وذلك بعد استمرار الحرب لمدة (15) شهرًا، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن (16) ألف شخص، فيما تسببت الحرب في أسوأ أزمة نزوح في العالم بحسب إحصائيات لمنظمة الهجرة الدولية وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة، بحيث فر (10) مليون شخص من البلاد بين نازح في الولايات التي لم تدخل في دائرة الحرب، ولاجئ في دول الجوار.

وأنذرت الخرطوم  الأجانب بمغادرة الولاية خلال أسبوعين، حفاظًا على أرواحهم خلال فترة الحرب، واعتبر والي الخرطوم، في وقت سابق الوجود الأجنبي أحد المهددات الأمنية على الولاية، مؤكدًا انخراط بعض الأجانب في صفوف القتال بجانب قوات الدعم السريع، وبعد أيام من صدور هذا القرار، حذرت السلطات بالولاية من إيواء الأجانب داخل الخرطوم دون تقنين أوضاعهم وإعلام شؤون دائرة الأجانب بشرطة الجوازات والهجرة.