قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس"، إن الصراع المسلح في السودان بين الجيش والدعم السريع دخل شهره الخامس ملحقًا معاناة لا يمكن تصورها بالشعب السوداني.
حثت "يونيتامس" القادة السياسيين على تنحية خلافاتهم جانبًا والعمل على إخراج السودان من "الأزمة العميقة"
وذكرت "يونيتامس" في تقريرها الدوري خلال الفترة من أيار/مايو حتى آب/أغسطس، والذي نشرته اليوم الاثنين، أن الصراع سبب كارثة على الصعيد الوطني، والخسائر التي تسبب فيها غير مقبولة. وشددت البعثة على أهمية الاستجابة لنداء الشعب السوداني في وقف القتال.
وحذرت البعثة من أن زيادة أمد الصراع يصعب من إيقافه، وقالت إن التعبئة العرقية وزيادة الهجمات ذات الدوافع العرقية يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية شاملة.
ألحق النزاع المهلك في السودان معاناة لا يمكن تصورها بالشعب السوداني وتسبب في كارثة إنسانية على مستوى البلاد. لا بد من الاستجابة لنداء الشعب السوداني من أجل السلام الآن.
-اقرأ تقرير الأمين العام عن الحالة في السودان هنا👇https://t.co/p08dkYrh1M pic.twitter.com/0cEr0k4N54
— UN Integrated Transition Assistance Mission Sudan (@UNITAMS) September 11, 2023
وقال التقرير إن وحدة السودان والحفاظ عليه واستقرار المنطقة على المحك، وحان الوقت لأن يلقي قادة الطرفين أسلحتهم وأن يجنبوا الشعب السوداني المزيد من الألم والمعاناة.
وحثت يونيتامس الأطراف الدولية للضغط على الطرفين وإجبارهم على وقف العدائيات وبدء جهود الحل السلمي، محذرة من أن استمرار القتال في السودان يزيد من مخاوف تآكل الحيز المدني السياسي ويقوض حدوث انتقال مدني.
وناشد التقرير الصادر عن بعثة يونيتامس القادة السياسيين لتنحية خلافاتهم جانبًا والعمل على إخراج السودان من هذه الأزمة "العميقة"، على حد وصفه.