قالت وزارة الطاقة والنفط، إن مسؤولين حكوميين بحثوا مع وفد من منظمة شرق أفريقيا للربط الكهربائي، اليوم الأحد بالعاصمة الخرطوم، مشروع الربط الثاني بين السودان وإثيوبيا بسعة ثلاثة آلاف ميغاواط، بتمويل من البنك الدولي.
وأعرب الوزير المكلف بوزارة الطاقة والنفط محمد عبد الله لدى لقائه وفد منظمة الربط الكهربائي لدول شرق أفريقيا، اليوم بالخرطوم عن أمله في استجابة البنك الدولي لتمويل مشروع الربط الكهربائي بين السودان وإثيوبيا.
بحسب وزارة الطاقة وافق البنك الدولي مسبقًا على تمويل مشروع الربط الثاني بين البلدين
وتابع: "المشروع ينفذ على ثلاث مراحل، وسنويًا يمكن إضافة ألف ميغاواط"، قائلًا إن السودان بحاجة إلى الكهرباء، لتغطية الاستهلاك.
من جهته قال عضو وفد المنظمة كوس موسى، في تعميم صحفي عقب الاجتماع المشترك مع الجانب السوداني، إن المنظمة أجرت التقييم الفني في إثيوبيا، وسيتم توقيع العقودات بين المنظمة والجهة المنفذة "المقاول".
وأردف: "من المتوقع أن يكون التوقيع الشهر القادم، على أن تكتمل الدراسة خلال ستة أشهر، والبنك الدولي التزم بالتمويل مسبقًا".
وتوقع موسى بدء مراحل التنفيذ مع إثيوبيا، على أن يبدأ التنفيذ مع السودان عقب التوقيع مع البنك الدولي.
ويستورد السودان حوالي (200) ميغاواط/ساعة من إثيوبيا بجهد (220) فولت، ويأتي مشروع الخط الثاني بين البلدين للتغلب على نقص الكهرباء في السودان، على خلفية برمجة قطوعات يومية لأكثر من خمس ساعات، بالتناوب في الفترات المسائية والصباحية منذ عامين.
