وصل الخرطوم أمس الجمعة، الأسرى الذين احتجزتهم قوات الحركة الشعبية - شمال جناح الحلو، وذلك عقب تسليمهم لدولة جنوب السودان نتيجة لجهود للوساطة قامت بها السلطات هناك.
وكان في استقبال الأسرى في الخرطوم، أسرهم وقياداتهم الأهلية، بجانب نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو والذي شكر الرئيس سلفا كير ميارديت وحكومته لتوسطهم في إطلاق سراح الأسرى.
كانت الحركة الشعبية بقيادة الحلو قد أعلنت في آب/أغسطس الماضي عن أسرها تسعة من منسوبي قوات الاحتياط التابعة للجيش السوداني
وكانت الحركة الشعبية ــ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو قد أعلنت في آب/أغسطس الماضي، عن أسرها تسعة من من قالت إنهم ينتمون لـ"قوات الاحتياط التابعة للجيش"، بعد تسللهم إلى مناطق سيطرتها والاشتباك مع قواتها - على حد قولها.
وطالب دقلو لدى استقبال الأسرى، الحركة الشعبية بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل حركة الرعاة في المنطقة، وعدم التعرض للمواطنين، داعيًا إياها للانضمام إلى السلام.
وأشاد الناظر الصادق الحريكة عزالدين، بالجهود التي بذلها الفريق أول محمد حمدان دقلو، في إطلاق سراح الأسرى، ودعا الحركة الشعبية إلى احترام وقف إطلاق النار وعدم التعرض للمواطنين، مشيرًا إلى أنهم دعاة سلام وتعايش سلمي بين مكونات المنطقة كافة - بحسب تعبيره.
وتحدث اتحاد المسيرية الزرق في 20 آب/أغسطس الماضي، عن سرقة قوات الحركة لـ(80) رأسًا من الأبقار، وقتل اثنين من الرعُاة وأسر تسعة كانوا يتعقبون آثار الماشية المسروقة.
ناظر المسيرية زرق بمنطقة "لقاوة" الصادق الحريكة عزالدين في تصريحات صحفية عقب وصول الأسرى المفرج عنهم من الحركة الشعبية (جناح الحلو) إلى مطار الخرطوم. pic.twitter.com/Z18W7HZl1P
— Ultra Sudan | ألترا سودان (@UltraSudan) October 14, 2022
وقال المتحدث باسم الحركة جابر كمندان كومي حينها، إن “مجموعة مسلحة من قوات الاحتياط قوامها جماعة من منطقة درنقاس قامت في 10 آب/أغسطس بالتسلل إلى منطقة الدليبة الواقعة تحت سيطرة الحركة”.
