وصف حزب المؤتمر السوداني قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين بالخطوة المهمة، وأضاف في بيان له بأن القرارات انتزعتها الحركة الجماهيرية بتضحياتها الجسام.
وصف حزب المؤتمر السوداني في بيان قرارات رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين بالخطوة المهمة
وفي السياق وصف وزير الصناعة في الحكومة المحلولة والقيادي في الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ، الخطوة بأنها في الاتجاه الصحيح، وأضاف الشيخ في تصريح لـ"الترا سودان": "القرارات فتحت أفقًا للحل السياسي الشامل ويجب على قوى الحرية والتغيير التقاط القفاز، وأن يمضوا قدمًا في اتجاه الحل بما يعمل على تفكير شامل لعودة العساكر لمهمتهم الأصيلة، وعودة الدولة المدنية".
وأوضح حزب المؤتمر السوداني أن "قرارت سلطة الانقلاب" التي جاءت لتهيئة المناخ للعملية السياسية، تتطلب أن تصاحبها إرادة حقيقية لوقف سفك الدماء وكافة أشكال التعديات على الحركة الجماهيرية، وعلى الحقوق والحريات العامة، والتحقيق النزيه في كل الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، وكذلك إطلاق سراح بقية المعتقلين، بجانب وقف تنفيذ القرارات التي أعيد بها تمكين نظام الانقاذ البائد وعناصره.
وجدد الحزب موقفه بأن إنهاء الانقلاب يتطلب انتظام قوى الثورة في جبهة عريضة، برؤية مشتركة، بما يمكن من توسيع وتنويع دائرة الحراك المناهض للانقلاب، تحت عنوان "إنهاء الانقلاب واسترداد مسار التحول المدني الديموقراطي بسلطة مدنية كاملة". وتابع المؤتمر السوداني: "نعيد تأكيد موقفنا المعلن باستعدادنا للتعاطي الإيجابي مع جهود الآلية الثلاثية على أن يكون الهدف من العملية السياسية هو إنهاء الانقلاب، وكل ما ترتب عليه، والنأي بالمؤسسة العسكرية عن المعادلة السياسة وتفرغها لواجباتها المهنية"