اتفقت السلطات السودانية مع نظيرتها المصرية على تسهيل منح تأشيرات الدخول للجانبين، إلى جانب تسهيل الإقامات وتصاريح العمل، والتأكيد على حرية تملك السودانيين في مصر. ونفى الطرفان الأنباء التي راجت حول فقدان السودانيين أملاكهم في مصر في حالة الوفاة.
نفى الطرفان الأنباء التي راجت عن فقدان السودانيين أملاكهم في مصر في حالة الوفاة
وذكرت وزارة الخارجية أن الجانبين السوداني والمصري اختتما اليوم الخميس بالخرطوم، اجتماعات الدورة الخامسة للجنة القنصلية الدائمة بين جمهورية السودان و جمهورية مصر العربية، والتي استمرت لمدة يومين.
وخاطب الجلسة الختامية وكيل وزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني السفير دفع الله الحاج علي، والسفير إسماعيل خيرت مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية رئيس الجانب المصري.
وذكر البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية السودانية اليوم، أن الاجتماعات "تداولت موضوعات الحريات الأربع وقضايا الهجرة والإقامات لرعايا البلدين".
واتفق البلدان على تسهيل منح تأشيرات الدخول للجانبين، وتسهيل الإقامات وتصاريح العمل، كما تم التأكيد على حرية التملك للسودانيين في مصر، ودحض ما راج من إشاعات بشأن فقدان الملكية بعد الوفاة.
كما اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في مجالات التعليم العام والعالي، وتم الاتفاق على تذليل كافة الصعاب للطلاب من البلدين.
وأقر الجانبان -طبقًا لوزارة الخارجية السودانية- التعاون في مجال القوى العاملة والعمل على توقيع اتفاقيات تنظم وتعزز التعاون في مجالات التعاون القانوني والقضائي، بجانب تشكيل لجنة فنية من الخبراء القانونيين في البلدين لبحث الجوانب الفنية والقانونية لتوقيع اتفاقية التعاون القانوني والقضائي لاحقًا.
وخلصت الاجتماعات أيضًا إلى الاتفاق على التعاون في مجال الطيران المدني، وتأكيد ذلك بالتوقيع على الاتفاقية المعدلة في تموز/يوليو المقبل على أن تعقد الاجتماعات القادمة في آب/أغسطس 2023 بالقاهرة.
ويعد الحصول على تأشيرة دخول من القنصلية المصرية بالعاصمة الخرطوم من الإجراءات التي يشكو منها السودانيون، وظهر مؤخرًا ما يعرف بـ"سماسرة التأشيرة" بتسهيل الإجراءات برسوم مالية مضاعفة عن رسم التأشيرة.
