10-ديسمبر-2023
قمة الإيقاد الاستثنائية

(IGAD)

أعلن الاجتماع الاستثنائي لقمة رؤوساء الهيئة الدولية للتنمية الحكومية (إيقاد)، والتي انتهت اليوم الأحد، أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وافق على مقترحات الجمعية العامة للإيقاد، بحل سياسي للنزاع المسلح في السودان بين الجيش والدعم السريع.

قال البيان إن رؤوساء الإيقاد تحدثوا هاتفيًا مع حميدتي وحصلوا على موافقته بالحل السياسي للنزاع المسلح

وانتهت اليوم قمة رؤوساء دول الإيقاد في العاصمة جيبوتي بمشاركة المبعوث الأمريكي ومبعوث الأمم المتحدة ورؤساء دول الإيقاد، وأصدرت القمة البيان الختامي بشأن الحرب في السودان.

وقال البيان إن رؤوساء قمة الإيقاد الاستثنائية الـ(41) أعلنوا عن تقديرهم للمكالمة الهاتفية التي جمعت  بين رؤساء دول وحكومات الهيئة، وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، وقبوله لمقترحات الجمعية لوقف إطلاق النار غير المشروط وحل النزاع من خلال الحوار السياسي وتسوية النزاعات.

ورحب بيان الإيقاد أيضًا بالمناقشات والمشاورات التي جرت على هامش القمة الاستثنائية بين رؤساء دول وحكومات الهيئة ووفد قوات الدعم السريع.

وشدد البيان على أن قمة (إيقاد) التزمت بدعم عملية سياسية شاملة يقودها مدنيون، والتي ستحدد طبيعة وهيكل المجتمع السوداني والحكم، وتنقل البلاد إلى حكم ديمقراطي مدني قابل للحياة. 

وقرر البيان تسريع الجهود الرامية إلى تنظيم حوار مدني شامل بين الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي بقيادة سودانية، يهدف إلى صياغة إجماع وطني نحو تشكيل عملية انتقالية بقيادة مدنية تتوج بعقد انتخابات مفتوحة وشفافة والانتخابات الديمقراطية.

وأكد البيان أن الاجتماع قرر أيضًا إنشاء إطار للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية يتألف من محاورين دبلوماسيين وسياسيين محترمين، رشحهم رؤساء حكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية للقيام بجهود الوساطة في السودان.

وقال البيان إن الاجتماع كلف الأمين التنفيذي للإيقاد بأن يقدم مرشحًأ إلى مجلس وزراء الإيقاد لتعيينه كمبعوث خاص إلى السودان، ويقدم تقريره إلى الأمين التنفيذي، ويقوم بتنسيق وقيادة جهود الوساطة في الإيقاد وفقًا ومع خارطة طريق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) لعملية السلام في السودان.

وتابع البيان: "وجه الأمين التنفيذي بنقل هذا البيان إلى مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والسعي إلى الحصول على تأييدهما ودعمهما له، وقرر أن يبقي هذه الأمور قيد نظره النشط".

وأدانت قمة الإيقاد في بيانها الختامي التدخلات والتدخلات غير المبررة من قبل جهات خارجية حكومية وغير حكومية في الصراع في السودان، وحثها كذلك على الامتناع عن توفير وإعادة إمداد الأصول والعتاد الحربي إلى أي من طرفي الصراع.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى بذل أقصى ما في وسعه والضغط على أي جهة من الجهات المشاركة في تأجيج النزاع، كما اعترف البيان  بالمبادرات المقابلة الأخرى الموجهة نحو إعادة إرساء السلام في جمهورية السودان، ولا سيما مبادرات السلام التي تجمع البلدان المجاورة للسودانن كما دعا إلى توحيد وتضافر الجهود في إطار الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد).