كّون التحالف السوداني -أحد مكونات الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني- لجنة قانونية من مكوناته لدراسة الإعلان الدستوري الذي طرحته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، وإبداء رأيه وملاحظاته حوله.
كان التحالف قد أعلن رفضه الهيكل الجديد للكتلة التي سميت بـ "قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية"
وقال الأمين العام للتحالف السوداني موسى حسان، عقب اجتماع للمكتب التنفيذي للتحالف، في تصريح لـ"ألترا سودان"، إن التحالف ناقش مجمل قضايا الراهن السياسي وموقفه من الوثيقة الدستورية للجنة التسييرية لنقابة المحامين، حيث خرج الاجتماع بتكوين لجنة قانونية لمزيد من النقاش حول الوثيقة الدستورية قبل الرد عليها.
وقال حسان إن التحالف ناقش الوضع السياسي الراهن ورؤيته لخارطة التحالفات السياسية، والعمل على تطوير آليات عمل اللجان السياسية والقانونية.
وكان التحالف قد أعلن رفضه الهيكل الجديد للكتلة التي سميت بـ "قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية" برئاسة جعفر الميرغني. وقال الأمين العام للتحالف السوداني موسى حسان في تصريح لـ"الترا سودان" إنهم يرفضون هيكلة التحالف، مضيفًا أن مجموعة من "التوافق الوطني" قامت باختطافه وتغيير اسمه دون الرجوع إلى التنظيمات المؤسِّسة للتحالف.
وصرّح حسان بأن التوافق الوطني أصبح في جيب من وصفهم بـ"قوى الظلام والردة" وبعض "الفلول"، بعد أن كان يدعو للعودة إلى منصة التأسيس لمعالجة "الهنات والانحرافات"، والتي أشار حسان إلى أنها صاحبت تجربة قوى الحرية والتغيير خلال السنوات الماضية.
وكشف حسان عن أنهم اتفقوا على إجراء الإصلاحات الهيكلية وتنشيط الأجهزة التنظيمية والسياسية وقطاعات الأقاليم والمحليات للتحالف السوداني، كما ناقش الاجتماع وفقًا لحسان ترتيب الوضع الميداني لقواته في ولايات دارفور.
ويضم التحالف الذي يقوده والي ولاية غرب دارفور الجنرال خميس عبداللّه أبكر، ويضم سبعة تنظيمات ثورية، وهي جبهة القوى الثورية بقيادة موسى حسان، والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع دارفور بقيادة سعيد ماهل، والمجلس الثوري السوداني بقيادة بحر كرامة، وحركة تحرير السودان بقيادة خميس عبدالله أبكر، وجبهة القوى الثورية بقيادة حافظ ابراهيم عبدالنبي، وحركة الإصلاح والتنمية بقيادة الصادق شايبو، وتجمع كردفان للتنمية (كاد) بقيادة الدكتور عبدالباقي شحتو.
