10-يوليو-2024
قوة من الجيش السوداني

قوة من الجيش السوداني

أعلن قائد الفرقة (18) مشاة بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض اللواء ركن سامي الطيب أن ولاية النيل الأبيض عصية على "المليشيا المتمردة"، متعهداً بفتح الطريق الرابط بين ربك وسنار، والواقع تحت سيطرة الدعم السريع.

تشن الدعم السريع هجمات على قرى النيل الأبيض منذ شهور 

ودعا قائد الفرقة (18) مشاة بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، اللواء ركن سامي الطيب في تصريحات صحفية بثتها منصة نداء الوسط اليوم الأربعاء، المواطنين إلى عدم الانشغال بالشائعات، وقال إن القوات المسلحة جاهزة للتواصل مع المواطنين لتلقي بلاغات بشأن الأمن الداخلي، أو وجود أي نشاط مريب.

وقال إن ولاية النيل الأبيض منذ معركة الكرامة، دفعت بأبنائها في صفوف المستنفرين وظلوا يساندون القوات المسلحة التي تحمي الشعب، وعن شرعية الدولة.

وأوضح اللواء ركن سامي الطيب أن الفرقة (18) عصية على "المجرمين"، مهما حاولوا أكثر من مرة، وفي بعض المناطق تصدى لهم الجيش والمستنفرين معربًا عن أمله في التخلص من "السرطان والمليشيا المتمردة"، وتنعم البلاد بالسلام بحلول العيد القادم.

وشدد الطيب على أن المواقع الدفاعية في ولاية النيل الأبيض، على أتم الاستعداد لصد أي عدوان على الولاية، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة ستبقى عصية أمام "المتمردين"، وتعهد بطرد "العدو" من طريق ربك سنار قريبًا وفتح الطريق أمام حركة السفر.

ومنذ سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة ومنطقة جبل موية بولاية سنار الواقعة جنوب شرق ولاية النيل الأبيض، تحركت مخاوف من تأثير هذه التطورات على ولاية النيل الأبيض الواقعة تحت سيطرة الجيش، عدا مدينة القطينة التي سيطرت عليها قوات حميدتي بالتزامن مع دخولها إلى ودمدني نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023.

وتجاور ولاية النيل الأبيض غربًا ولاية شمال كردفان، حيث تسيطر الدعم السريع على بعض المناطق هناك منها أم روابة، وبسيطرة قوات دقلو على أجزاء من ولاية سنار وضعت النيل الأبيض بين فكي الحصار، بينما يقول الجيش إنه قادر على حماية المنطقة.

وفي حزيران/يونيو الماضي سيطرت الدعم السريع على قرية ود النورة بولاية الجزيرة، والتي تقع على مقربة من حدود ولاية النيل الأبيض، والدوافع الاقتراب من المناقل بولاية الجزيرة ومدينة الدويم بولاية النيل الأبيض.

وارتكبت الدعم السريع مجزرة  ندد بها العالم، عقب مقتل ما لايقل عن (132) مواطن من سكان القرية بسبب هجوم غير مسبوق لهذه القوات.

بالمقابل قلل قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، من تمدد الدعم السريع إلى المدن وقال إنه لا يشك مطلقًا في اقتراب الجيش من النصر على هذه القوات، وذلك في لقاء الأسبوع الماضي مع وفد إعلامي.