نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة مالك عقار الأنباء الواردة عن انضمام الحركة إلى قوى ميثاق التوافق الوطني.
الحركة الشعبية: اجتماع مبعوث الحركة الرشيد أنور مع قوى التوافق الوطني كان بغرض تسليمهم رؤية الحركة
وقال بيانٌ من مكتب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال مالك عقار أمس الأحد إن اجتماع مبعوث الحركة الرشيد أنور مع قوى التوافق الوطني كان بغرض تسليمهم رؤية الحركة الشعبية التي طرحها رئيس الحركة في مبادرته المعلنة، مشيرًا إلى أنه جاء "بطلبٍ من القائد مني بهدف تجميع المبادرات".
وأشار البيان إلى المبادرة التي أطلقها رئيس الحركة الشعبية في تموز/ يوليو الماضي وتكوينه آلية فنية لاستلام الملاحظات وإلى خطوات رئيس الحركة واجتماعاته مع بقية القوى السياسية ومنها "حزب الأمة والمؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي والتحالف السوداني وحركة حق".
وطالبت الحركة الشعبية بـ"تحري الدقة" في مثل هذه الأنباء التي قال إنها "تمس القضايا المصيرية"، مشددةً على أن موقفها من تحقيق السلام والديمقراطية والتحول المدني هو موقف "مبدئي وراسخ"، ومؤكدةً أنها ستعمل على تحقيقه بجميع السبل "العقلانية" وفي مقدمتها الحوار السوداني - سوداني – على حد تعبير البيان.
وأضاف البيان أن الحركة الشعبية لا تعمل بـ"ضبابية وازدواجية" في المواقف وأن علاقتها مع أي موقف سياسي يحدده "التعاطي مع أهداف الحركة الشعبية". وأكّد البيان أن الحركة لا علاقة لها بمبادرة قوى ميثاق التوافق الوطني.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن انضمام الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة مالك عقار إلى قوى الحرية والتغيير (مجموعة التوافق الوطني). وقالت المصادر لـ"الترا سودان" إن الحركة انخرطت في لجان قوى التوافق الوطني وهياكلها، بعد خلافات واسعة ضربت مؤسسات الحركة حول موقفها السياسي.
وأوضح المصدر أن القيادي في الحركة الشعبية الرشيد أنور قد مثل الحركة في عدد من اجتماعات التحالف مؤخرًا.