توافقت قوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني) مع عدد من القوى السياسية والمجتمعية والإدارات الأهلية ولجان المقاومة على "رؤية حول قضايا الانتقال".
وكشف رئيس لجنة الاتصال السياسي في تحالف التوافق الوطني مني أركو مناوي عن توافقهم على أربع أوراق "أساسية"، تضم "مشروعي الإعلان السياسي والإعلان الدستوري ومعايير اختيار رئيس الحكومة الانتقالية ومهام الحكومة وبرنامجها".
وفقًا لمناوي، ستجتمع هذه القوى لإجازة الأوراق الأربع بصورتها النهائية مساء اليوم الاثنين
وأضاف مناوي في تصريحات صحفية، عقب اجتماع مع عدد من الكيانات السياسية، أنهم أجازوا الأوراق "بصورة مبدئية"، مشيرًا إلى أنهم سيجيزونها "بصورتها النهائية" مساء اليوم الاثنين.
ووفقًا لمناوي، فإن برز الأطراف التي شاركت في إعداد الأوراق، هي قوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني)، والحرية والتغيير (القوى الوطنية)، والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة مالك عقار، والمؤتمر الشعبي، والاتحادي الديمقراطي الأصل، ولجان المقاومة، وتنسيقية شرق السودان، والكتلة المدنية الديمقراطية، ومجلس الكنائس السوداني، والحراك الوطني.
وقال مناوي إن هذه القوى جميعها ستحضر اليوم لإجازة الأوراق "بصورتها النهائية"، مؤكدًا أن الخطوات التالية ستكون "أسهل من سابقتها".
وأوضح مناوي أن هناك ملامح "واضحة" لانحصار آراء السودانيين في "تجمعات كبيرة"، مشيرًا إلى مبادرة نداء أهل السودان وقوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني) وقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، مقترحًا أن تعد التجمعات أوراقها على أن يكون هناك "مزاوجة بين الأوراق".
وأضاف مناوي أن موقفهم من مبادرة نداء أهل السودان "يُقرأ مع المواقف الأخرى"، موضحًا أن المبادرات هي "بداية الحل وليست النهاية"، مشددًا على أهمية أن يجلس الجميع في طاولة واحدة للخروج بموقف واحد وتحديد المطلوبات، والجلوس كمدنيين من جهة، ومن ثم يجلس المدنيون مع العسكريين للاتفاق على قضايا الانتقال - على حد قوله.
