15-سبتمبر-2022
محمد حمدان دقلو

محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع

عدّت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) إعلان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" ترحيبه بمشروع الإعلان الدستوري "خطوةً إيجابيةً" على طريق إنهاء الانقلاب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.

قيادي في الحرية والتغيير لـ"الترا سودان": خطاب عناصر النظام البائد يمثل "خطرًا كبيرًا" على مستقبل السودان

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير شريف محمد عثمان إن مشروع الإعلان الدستوري الذي أعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين يمثل "توافقًا واسعًا" بين السودانيين الراغبين في إنهاء الانقلاب واستعادة التحول المدني الديمقراطي. وعدّه شريف عثمان "أساسًا لحل الأزمة السياسية" الناتجة عن انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021. وأضاف عثمان في تصريح لـ"الترا سودان" أن المشروع وجد "ترحيبًا واسعًا" من قطاعات مختلفة، سياسية ومهنية ومنظمات مجتمع مدني، كما حظي -بحسب عثمان- بترحيبٍ "دولي واسع" من البعثة الدولية "اليونيتامس" وجهات عديدة، محلية ودولية – على حد قوله.

وانتقد عثمان الحملات المناهضة لمشروع الإعلان الدستوري، مشيرًا إلى أنها تنطلق ممن أسماهم "فلول النظام البائد" وتستخدم فيها منصات مؤسسات الدولة الرسمية. وتابع عثمان: "الخطير في الأمر أن الحملات التي يقودها عناصر النظام البائد تشكل تهديدًا لاستقرار السودان"، لافتًا إلى أنها تستخدم "أساليب التعبئة" بين أطراف المكون العسكري (الجيش والدعم السريع) بالموقف من قائد الدعم السريع "الداعم لمشروع الإعلان الدستوري".

https://t.me/ultrasudan

 وأوضح الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) أن هناك محاولة لتزييف موقف القوى المناهضة للانقلاب من عملية إصلاح الأجهزة الأمنية ودمج القوات "عبر الأكاذيب". وأوضح أن الغرض منها وضع قوات الشعب المسلحة في مواجهة مع "الشعب الرافض للانقلاب والساعي لبناء دولة مدنية وديمقراطية".

وحثّ شريف عثمان السودانيين على إدراك أن خطاب عناصر النظام البائد يمثل "خطرًا كبيرًا" على مستقبل السودان، مبيّنًا أن خطاب عناصر النظام البائد يعبر عن "شعورهم بالعزلة والهزيمة وظلامية مشروعهم السياسي" في ظل مطالب السودانيين "المشروعة" باستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي - على حد قوله.