قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة السودانية وافقت على إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع كل من دولتي تشاد وجنوب السودان، وذلك مرورًا بعدد من المطارات.
الحكومة ستسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية دارفور من تشاد عبر معبر الطينة الحدودي
وقالت سلامي عبر حسابها الرسمي على منصة "X" إن وزارة الخارجية أبلغتها خلال نقاش تناول سير العمليات الإنسانية، بأن الحكومة ستسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية دارفور من تشاد عبر معبر الطينة الحدودي، وإلى ولاية النيل الأبيض عبر الرنك إلى كوستي، إضافة إلى مطارات الأبيض وكادوقلي والفاشر.
وصرحت المسؤولة الأممية في تغريدتها "لا يوجد وقت نضيعه"، مؤكدة تواصلهم مع السلطات ذات الصلة من أجل وضع خطط عملية تضمن إعادة قوافل المساعدات الإنسانية إلى السودان.
فيما أشارت إلى مواصلة الجهود من أجل فتح ممرات آمنة تساهم في الوصول للمزيد من المتضررين من الحرب في البلاد.
ووصفت سلامي الخطوة بالمهمة للأمم المتحدة وشركائها، وذلك في سبيل الوصول إلى المتضررين وتقديم الخدمات المنقذة للحياة.
Today I was informed that the Sudanese Government would facilitate humanitarian access from Chad through the Tina border crossing.
We are now liaising with relevant authorities and parties so that we can get our humanitarian convoys back on the road.
There is no time to lose. pic.twitter.com/8FiMgG865B
— Clementine Nkweta-Salami (@CNkwetaSalami) March 5, 2024
وبالرغم من عدم وجود الممرات الآمنة إلا أن طرفي النزاع كانا قد وقعا في وقت سابق على إعلان جدة، والذي ينص على ضمان فتح ممرات آمنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين العالقين في مناطق النزاع.
وجدير بالذكر أن الحكومة السودانية كانت قد رفضت إدخال المساعدات الإنسانية عبر تشاد، وأكد وزير الخارجية السوداني أن الدعم السريع تقوم بإدخال الأسلحة والعتاد عبر الحدود التشادية، الأمر الذي دفع الحكومة السودانية لاتخاذ هذا القرار حفاظًا على أمن واستقرار البلاد.