قالت وزارة الخارجية أمس السبت، إن حكومة السودان تتابع باهتمام معاناة اللاجئين السودانيين في شرق تشاد، خاصة في منطقة أدري، بسبب توقف المساعدات الإنسانية عنهم منذ ثلاثة أشهر.
قال بيان الخارجية إن الحكومة تلاحظ ضعف الاهتمام الدولي بأوضاع اللاجئين السودانيين في دول الجوار
وبحسب وكالة "سونا" للأنباء، قال بيان الخارجية إن الحكومة تلاحظ ضعف الاهتمام الدولي بأوضاع اللاجئين السودانيين في دول الجوار، وضآلة المساعدات الإنسانية التي تصلهم.
ولفتت الخارجية إلى وجود (11) مليون من النازحين في الولايات الآمنة في حاجة ماسة للاهتمام الدولي، خاصة بعد الأمطار الغزيرة والسيول التي تعرضت لها مناطق مختلفة في البلاد. طبقًا للبيان.
وأفاد البيان بوجود بعض الجهات التي تثير ضجة غير مبررة حول فتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات بالتركيز المشبوه على معبر أدري، وتجاهل كافة المعابر المفتوحة مع دول الجوار.
وكانت الحكومة السودانية قد رفضت مرور المساعدات عبر معبر أدري بعد أن أكدت استخدامه في تزويد قوات الدعم السريع بالعتاد الحربي، ومن جانبها، تطالب عدد من وكالات الأمم المتحدة بفتح المعبر من أجل إيصال المساعدات للمواطنين العالقين في مناطق النزاع خاصة في دارفور.
وجدد البيان موقف الحكومة السودانية حول رفض تسييس العمل الإنساني، فيما ناشد المجتمع الدولي تقديم المساعدات العاجلة لكل من هم في حاجة إليها من النازحين داخليًا، واللاجئين في دول الجوار والمتضررين من السيول والأمطار.