أعربت وزارة الخارجية، عن أسفها لجريمة قتل الطفل السوداني بالعاصمة المصرية الأسبوع الماضي، وشددت على أن السفارة تتابع القضية عن كثب وباهتمام بالغ.

الخارجية: ندعو السودانيين بالقاهرة إلى ضبط النفس 

وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي الثلاثاء، إنها في إطار جهودها لرعاية السودانيين بالخارج، ظلت تتابع عن كثب حادثة مقتل الطفل السوداني محمد حسن عبدالله، إثر خلاف نشب بين والده ومواطن مصري. 

اقرأ/ي أيضًا: الظلام يخيم على مدينتي الضعين ونيالا والحكام يستنجدون بمجلس الوزراء

وتابعت الخارجية: "إذ تأسف وزارة الخارجية للأحداث المؤسفة التي تلت وقوع الجريمة من بعض السودانيين المقيمين بالقاهرة، فهي تترحم على روح الفقيد وترجو أن تطلع الرأي العام على متابعة سفارة السودان بالقاهرة للأمر مع السلطات المصرية". 

وطالبت وزارة الخارجية السودانيين بالقاهرة ضبط النفس والسماح للسلطات المعنية بإكمال إجراءاتها في هذا الشأن.

اقرأ/ي أيضًا: البحر الأحمر ترفع من وتيرة الاستعدادت تحسبًا للموجة الثانية لجائحة كورونا

ويذكر أن الطفل السوداني محمد حسن الذي يبلغ من العمر (12) عامًا لقي مصرعه بجمهورية مصر العربية يوم الخميس الماضي، بعد الاعتداء عليه من قبل مواطن مصري يبلغ من العمر نحو (40) عامًا في الشقة التي تقيم فيها أسرته بمنطقة 6 أكتوبر بالجيزة جوار مساكن عثمان، على خلفية خلاف حول التزامات مالية على والد الضحية للجاني.

إبراهيم أبوبكر: الأجهزة الأمنية منعت السودانيين وكافة المشاركين في تشييع الفقيد من التجمهر أمام منزل الأسرة

وكان أحد أقرباء الطفل السوداني القتيل بجمهورية مصر، محمد حسن، والذي يبلغ من العمر (12) عامًا، قد قال لـ"الترا سودان" إن الأجهزة الأمنية منعت السودانيين وكافة المشاركين في تشييع الفقيد من التجمهر أمام منزل الأسرة، و أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم.

اقرأ/ي أيضًا

وزير الصحة: لا اتجاه لفرض الإغلاق الكلي حاليًا

مناع لـ"الترا سودان": لدي أدلة تثبت فساد شركة زين ومديرها خائن لوطنه