قالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن قوة من الدعم السريع، نفذت هجومًا اليوم الثلاثاء، على قرية (ود أبقدوم) ريفي المسلمية، مما أدى إلى عمليات نهب وسرقة واسعة بالمنطقة، مضيفة أنها تعدت بالضرب المبرح على كل شباب القرية.
طلبت القوات من المواطنين دفع مبلغ (100) ألف جنيه من كل منزل مقابل خدمات المياه والكهرباء
جاء ذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، حيث أكدت أنه وفي نفس المنطقة (ريفي المسلمية) طلبت القوات من المواطنين دفع مبلغ (100) ألف جنيه من كل منزل مقابل خدمات المياه والكهرباء، منوهة أن الخدمات مقطوعة من المنطقة لليوم الرابع على التوالي على حد قولها.
وفي السياق تؤكد لجان مقاومة مدني في تقرير لها أن الدعم السريع ما زالت تمارس الانتهاكات بحق المواطنين بولاية الجزيرة، بحيث تقوم باقتحام القرى، وما يترتب على ذلك من قتل ونهب وسلب.
وأشارت إلى استمرار عمليات النهب المسلح للمسافرين عبر طريق المناقل - سنار، وطريق رفاعة - القضارف (البطانة)، بواسطة قطاع طرق وبمعاونة من ما اسمتها بـ "مليشيا الدعم السريع"، فيما تقوم الدعم السريع بفرض جبايات باهظة الثمن على التجار وأصحاب الحافلات السفرية حسب ما أوردت اللحان.
و تعاني الولاية من شح وندرة في المواد الغذائية، وانعدام النقد بسبب توقف الخدمات البنكية وازدياد خطر المجاعة في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه في بعض المناطق بالولاية، مع استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لليوم الخامس والثلاثين.
وجدير بالذكر أن الولاية دخلت في الـ 15 من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي في دائرة الحرب في السودان، وسقطت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وخلف ذلك نزوح الملايين إلى الولايات المجاورة.
