29-نوفمبر-2021

رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عمر الدقير

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عمر الدقير، إن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك صعد على ظهر دبابة إلى السلطة بدلًا من الصعود على أكتاف الحركة الجماهيرية.

وأوضح الدقير في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بالخرطوم، أن حمدوك وقع الاتفاق السياسي مع قادة الجيش في وقت كانت الجماهير تضيق الخناق على الانقلابيين وعلى بعد خطوات من تحقيق أهدافها.

قال إن حمدوك وقع الاتفاق مع العسكريين والشارع على مقربة من تحقيق أهدافه

ورأى الدقير أن ما حدث في 25 تشرين الأول/أكتوبر انقلاب عسكري كامل الأركان، موضحًا أن حمدوك وقع الاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بينما وزراؤه وحاضنته السياسية في المعتقلات بأمر الانقلابيين.

اقرأ/ي أيضًا: الدعم السريع تحذر من تدفق الأسلحة إلى السودان وتطلب عونًا دوليًا

وأشار الدقير إلى أن قوى الحرية والتغيير تعكف على تأسيس موقف سياسي خلال الأيام القادمة، مستبعدًا عودة الشراكة مع العسكريين مجددًا، وقال إن الوضع لن يعود إلى ما قبل 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضاف: "لا أقول إن حمدوك رجل خائن وغير وطني لكن التقديرات السياسية خانته تمامًا في توقيع الاتفاق السياسي الذي شرعن الانقلاب العسكري بوضع عبارة تأسيسًا على ما بعد 25 تشرين الأول/أكتوبر".

وذكر الدقير أن المكون العسكري انتقد توقيع الاتفاق السياسي بين أحزاب وكيانات قوى الحرية والتغيير في الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي بقاعة الصداقة، واعتبره فضًا للشراكة وفقًا للمحادثات التي جرت بين الطرفين لحل الأزمة.

وأعلن الدقير دعم حزبه الكامل لمليونية 30 نوفمبر حتى تحقق الحركة الجماهيرية مطالبها بالسلطة المدنية الكاملة، مضيفًا أن الأعضاء الذين مثلوا قوى الحرية والتغيير في الاجتماعات مع رئيس الوزراء يمثلون أنفسهم.

وقال الدقير إن السودانيين قادرون على تحقيق إرادتهم الجماهيرية.

وردًا على أسئلة الصحفيين عما إذا كانت قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" ستتجاوز حمدوك -أجاب الدقير: "لقد رأيتم كيف شرعن الانقلاب. لا عودة للشراكة مع الانقلابيين، وحمدوك هو رئيس وزراء سلطة الانقلاب".

وكانت السلطات الأمنية قد أفرجت الأربعاء عن الدقير الذي اعتقل في الساعات الأولى للانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.

اقرأ/ي أيضًا

ثوّار سودانيون ينضمون لـ"جيش الأضحكني"

في ظل الأزمة الاقتصادية.. خيارات قليلة للسودان في مواجهة "أوميكرون"