الترا سودان | فريق التحرير
نفى رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير صلة المجلس المركزي للحرية والتغيير بالنسخة التي تداولها الإعلام عن الاعلان السياسي الذي أعدته جهة مجهولة.
الإعلان المسرب دعوة "للهروب إلى الأمام" والقبول الضمني للانقلاب
وقال الدقير في بيانٍ له عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "تسّربت مساء أمس عبر الوسائط الإعلامية نسخة من إعلان سياسي أعدته قوى سياسية (لم تفصح عن نفسها للرأي العام) .. نؤكد أن المجلس المركزي للحرية والتغيير ليس طرفاً في هذا الإعلان مجهول النسب ولا علاقة له به".
اقرأ/ي أيضًا: تأجيل جلسة محكمة الشهيد محجوب للمرة الثانية على التوالي
وأوضح الدقير موقفه من انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر وما يليه من اتفاق سياسي بدعمه الكامل للشارع وما يقوله ويعبر عنه بمليونيات واحتجاجات رافضة للشراكة مع العسكر.
واعتبر الإعلان المسرب دعوة "للهروب إلى الأمام" والقبول الضمني للانقلاب، ومحاولة للتسويق والقبول بالأمر الواقع.
وختم قائلًا: "الشعب السوداني، من خلال مواكبه المليونية الحالية التي تجوب الشوارع والساحات في العاصمة وبقية الولايات، أثبت أن لديه الرغبة والإرادة لتحقيق ما يريد بطريقة سلمية .. لقد ضربت هذه الملايين موعدًا مع النصر، غير مكذوب، من أجل تصويب المسار نحو العبور إلى الوطن الذي يسع جميع أهله وترفرف فوقه رايات الحرية والسلام والعدالة".
اقرأ/ي أيضًا