فاز الشاعر السوداني عبدالحميد حسن عبدالله، بالمركز الأول بجائزة كتارا لشاعر الرسول، في فئة الشعر الفصيح، وذلك عن قصيدته "سفر إلى مقام الحمد".
تبلغ قيمة الجائزة الأولى مليون ريال قطري، وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد
وتبلغ قيمة الجائزة الأولى مليون ريال قطري، وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان "30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم"، إضافة إلى تسجيل وإنتاج قرص مضغوط مدمج (سي دي) للشعراء المتأهلين في استوديوهات كتارا.
وعبر الشاعر السوداني عبدالحميد حسن عن تشرفه بحصوله على لقب ""شاعر الرسول"، واصفًا إياه بـ"اللقب الغالي"، وقال في تصريحات عقب الفوز، إن الجائزة "جمعت جميع الشعراء من أقطار الوطن العربي".
كلمة الشاعر/ عبدالحميد حسن عبدالله، من #السودان الفائز بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح في الحفل الختامي لـ #جائزة_كتارا_لشاعر_الرسول ﷺ النسخة السادسة 2023 المقام في #دار_الاوبرا بـ #كتارا#تجمل_الشعر_بخير_البشر#قطر #كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية pic.twitter.com/F5UJrxxP9l
— كتارا | Katara (@kataraqatar) March 17, 2023
وتتكون الجائزة التي تصدر عن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، من فرعين: الشعر النبطي، والشعر الفصيح. حيث أجريت المسابقة من خلال ثلاث مراحل للتصفيات، الأولى يتنافس فيها (15) مشاركًا عن فئة الشعر الفصيح، و(15) مشاركًا عن فئة الشعر النبطي. وتختار لجنة التحكيم خمسة مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، وتسفر التصفيات عن اختيار ثلاثة فائزين عن كل فئة.
وفاز إلى جانب الشاعر السوداني عبدالحميد حسن عبدالله، عن فئة الشعر الفصيح، الشاعر السعودي حيدر العبدالله الذي أتى بالمركز الثاني، وفاز الشاعر الموريتاني صلاح الدين الخو بالمركز الثالث. وقام بتسليم الجوائز دكتور خالد السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا وتتويج الفائزين الثلاثة في المسابقة، في هذه الدورة التي تقام تحت شعار: "تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر"، بمشاركة (861) متسابقًا من حول العالم. وقال مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، د. خالد بن إبراهيم السليطي، إن "جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، اكتسبت سمعة عالمية، وذلك واضح من خلال المشاركات التي تأتي من كل بلاد العالم".
جدير بالذكر أن الجائزة تشتمل على طرح بيت من الشعر على المتسابقين لينسجوا على منواله، فيما يعرف بـ"المجاراة" في الشعر، والهدف من هذا الإجراء هو معرفة البديهة الشعرية للمتسابقين، الأمر الذي يفيد لجنة التحكيم بفرعيها الفصيح والنبطي في الحكم على المتنافسين.
يشار إلى أن القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة تبلغ (3.8) مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة (600) ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ (300) ألف ريال.