04-نوفمبر-2024
مريض فشل كلوي في السودان يخضع لغسيل كلى

(تعبيرية)

قالت وزارة الصحة السودانية، إن قوات الدعم السريع ترتكب انتهاكات مروعة بحق المئات من مرضى الكلى، وأوقفت مراكز الغسيل في مدن تمبول ورفاعة والهلالية شرق الجزيرة، منذ هجماتها التي بدأت في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

أدت هجمات الدعم السريع على شرق الجزيرة إلى مقتل مهندس طبي وإغلاق خمسة مراكز لغسيل الكلى وأسر ثلاثة ممرضات 

وأشارت وزارة الصحة الاتحادية، في تعميم صحفي اطلع عليه "الترا سودان" الاثنين، إلى أن قوات الدعم السريع قتلت مهندسًا طبيًا، وأسرت ثلاث عاملات تمريض، وشردت 153 مريضًا بالفشل الكلوي.

وأوضحت وزارة الصحة الاتحادية، أن قوات الدعم السريع بإيقافها خمسة مراكز لغسيل الكلى، تهددت حياة 289 مريضًا بالفشل الكلوي. وأدانت الاستهداف المستمر من قبل قوات حميدتي على المواطنين والمؤسسات الصحية والكوادر الطبية.

نزح عشرات الآلاف من المدنيين من شرق الجزيرة، على خلفية هجمات وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية بالمروعة والشنيعة، منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وأدت إلى مقتل قرابة 450 شخصًا وتعرض 27 من النساء والفتيات إلى الاغتصاب والعنف والجنسي.

وتواجه الترتيبات المتعلقة باستئناف عمليات غسيل الكلى لعشرات المرضى النازحين من شرق الجزيرة إلى نهر النيل والبطانة ومحلية حلفا الجديدة وولاية القضارف وكسلا، بعض التحديات.ويشير عاملون إنسانيون من شرق الجزيرة، إلى أن بعض مرضى غسيل الكلى فارقوا الحياة أثناء رحلات النزوح من شرق الجزيرة، في الطرق بسبب الإرهاق ونقص الرعاية الصحية.

وأدت الحرب إلى مضاعفة معاناة أكثر من 20 ألف مريض بالفشل الكلوي في ولاية الخرطوم، وحدثت وفيات بين المرضى بسبب توقف مراكز غسيل الكلى في العاصمة الخرطوم.ويعد تراجع الإنفاق الحكومي على خدمات الصحة والرعاية الأولية، واحدة من الأزمات التي فاقمت معاناة السودانيين خلال الحرب، بين الجيش والدعم السريع ما تصاعد تمويل العمليات الحربية.