نفت القوة المشتركة لحركة الكفاح المسلح في بيان، اليوم الأربعاء، انسحاب (150) مقاتلًا في صفوفها من أبناء محليتي طويلة وكورما وعودتهم إلي مناطقهم، مشيرة إلى وجود نشاط إعلامي كثيف ومضلل يعمل لصالح قوات الدعم السريع.
قال البيان إن النشاط يدار بواسطة أبواق الدعم السريع
وقال البيان إن النشاط يدار بواسطة أبواق الدعم السريع وحلفائها من تنسيقية "تقدم" وقوى الحرية والتغيير "قحت"، بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة، طبقًا للبيان.
وأكد البيان أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح مدعومة ومساندة من جموع أبناء الشعب السوداني، وتتمثل في عدة قوات منظمة ومرتبة بشكل متين، يربطها الوطن وأهل السودان دون تمييز جغرافي مناطقي أو روابط ضيقة أخرى، بحسب ما ورد.
وقال البيان إن أبناء طويلة وكورما يتقدمون صفوف القتال ويقودون "الحارة"،مشيرًا إلى أن بيان أبواق الدعم السريع عزا انسحابهم لظروف انعدام الطعام.
القوة المشتركة أوضحت في بيانها أنها قاتلت نظام البشير (20)عامًا دون كلل، ملتزمة العيش في الغابات والصحاري، وتعايشت مع الضباع والثعابين ككائنات أليفة بحيث اعتادت معايشة كافة الظروف التي تواجهها.
وتساند القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الجيش السوداني في معاركه ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، بحيث تحاول الأخيرة السيطرة على المدينة التي تعتبر مركز المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور، بعد أن سيطرت على أربع ولايات في الإقليم الذي يتضمن خمس ولايات.