الترا سودان | فريق التحرير

قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صدر لها الخميس 3 شباط/ فبراير، أنها ترحب بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بينما شكلت قوى الحرية والتغيير قرارًا معاكسًا برفضها للبيان، قائلة أن الكلمة الأخيرة ستكون للشعب.

الحرية والتغيير: ما جاء في البيان يعتبر تدخلًا غير مسبوق وغير حميد  في الشأن السوداني

وجاء في بيان وزارة الخارجية: "نرحب بالبيان الصادر من مجلس السلم والأمن الإفريقي، والذي تضمن عددًا من النقاط الإيجابية التي تمثل خطوة متقدمة في موقف الاتحاد تجاه السودان".

بينما أدان  المكتب التنفيذي للحرية والتغيير هذا البيان، واعتبره شرعنة للانقلاب العسكري، ودعا قمة دول الاتحاد الإفريقي للوقوف بصلابة مع الشعب السوداني ومطالبه المشروعة في الحكم المدني الديمقراطي.

وأوضحت الحرية والتغيير أن ما جاء في البيان يعتبر تدخلًا غير مسبوق وغير حميد  في الشأن السوداني، حيث أشار الإعلان لإجراء انتخابات في الفترة ما بين (6-12) شهرًا، وأن هذا البند يعتبر منافيًا لما جاء في الوثيقة الدستورية، و اتفاق سلام جوبا.

من جهة أخرى أكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السودانية أن هذه خطوة إيجابية، وبيّن استجابته قائلًا أن السودان على استعداد: "للانفتاح على كافة الجهود البناءة والمثمرة الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في البلاد".

اقرأ/ي أيضًا

اعتصام اليوم الواحد بأمدرمان... فعاليات ثورية والشرطة تهجم على المتظاهرين

 البرهان: نعمل على ردع كل خارج عن القانون