قال شهود عيان إن دوي المدافع وأصوات الرصاص تسمع داخل مدينة "رفاعة" بولاية الجزيرة على بعد نحو (50) كيلومترًا شرق مدينة "ود مدني"، في معارك مستمرة في الولاية منذ الخميس الماضي.
حثت لجان مقاومة مدينة "رفاعة" بالجزيرة المواطنين على عدم مغادرة منازلهم لتجنب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع شرق البلدة
وقالت سيدة تقيم في مدينة "رفاعة" لـ"الترا سودان" إنهم يسمعون أصوات الرصاص ودوي المدافع قرب المنزل. "يبدو أن معركة شوارع تدور هنا. لا نملك سوى أن نتمنى انتهاء هذه الحرب" – أردفت السيدة.
وتقع مدينة "رفاعة" على الناحية الشرقية من نهر النيل الأزرق، وتربطها مع مدينة الحصاحيصا جسر أغلقه الجيش منذ الجمعة لمنع دخول الدعم السريع إلى المنطقة.
ومنذ الخميس الماضي، شنت قوات من الدعم السريع هجومًا على ولاية الجزيرة، بدأته من مدينة "أبو قوتة". وقال محامو الطوارئ بالتزامن مع هذا الهجوم إن قوات الدعم السريع تعرض حياة المدنيين للخطر باستهدافها مناطق خالية من الوحدات العسكرية ومقار الجيش.
وتضم مدينة "رفاعة" الواقعة شرق ولاية الجزيرة بعض المؤسسات وجامعة حكومية وبنوك، ولجأ إليها عشرات الآلاف من المواطنين من الخرطوم، عقب اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
وقالت لجان مقاومة مدينة "رفاعة" في تحديث لمجريات المعارك اليوم الإثنين إن الاشتباكات تدور في الناحية الشرقية من المدينة. وطالبت المواطنين بعدم مغادرة منازلهم.
وتجددت الاشتباكات في مدينة "رفاعة" بين الجيش والدعم السريع صباح اليوم في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي – حسب التحديثات التي نشرتها لجان مقاومة مدينة "رفاعة".
