15-أغسطس-2024
قوة من الدعم السريع

قال تجمع شباب سنار إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في قرية "جلقني" بولاية سنار على الحدود مع إقليم النيل الأزرق تعود إلى رفض الأهالي اقتياد هذه القوات لفتيات من القرية تحت تهديد السلاح.

قتلت قوات الدعم السريع 80 مواطنًا في بلدة جلقني بسنار

وأوضح تجمع شباب سنار اليوم الخميس أن الدافع الأساسي لهجوم "مليشيات الدعم السريع" على قرية "جلقني" جاء نتيجة محاولة القوة المهاجمة لاقتياد فتيات من القرية بالقوة، الأمر الذي قابله سكان القرية بالمقاومة الشرسة، ما اضطر قوات الدعم السريع إلى مغادرة القرية.

وأشار تجمع شباب سنار إلى أن قوات الدعم السريع عاودت الهجوم على قرية "جلقني" وأطلقت النار بشكل عشوائي، واقتحمت المنازل، مما أسفر عن سقوط 80 قتيلًا من سكان القرية.

وقال تجمع شباب سنار إن هناك ضحايا لم يتم دفنهم بعد، ولم يتمكن البعض من إخراج الجثامين من المنازل، ومنعت قوات الدعم السريع دفن الموتى، وعدد الضحايا غير محصور بالكامل.

وحسب تجمع شباب سنار، تم نقل المصابين إلى الدمازين، ونزح أغلب سكان القرية، وما تزال قوات الدعم السريع منتشرة في القرية.

وكانت قوات الدعم السريع قد ارتكبت مجزرة في قرية "جقلني" بولاية سنار مطلع هذا الأسبوع وسط قلة المعلومات الواردة من المنطقة لانقطاع شبكات الاتصال وانتشار هذه القوات وإحكام السيطرة على البلدة.

وتسيطر قوات الدعم السريع على خمس مناطق في ولاية سنار، من بينها مدينة سنجة عاصمة الولاية، منذ نهاية حزيران/يونيو الماضي، ونزح نحو 250 ألف شخص إلى الولايات المجاورة هربًا من بطش هذه القوات.