قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إن الفترة الانتقالية في السودان تواجه تحديات جسام تتطلب من المجتمع الدولي المساندة والوفاء بتعهدات مؤتمر برلين، ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب والحصول على قروض ميسرة وإعفاء الديون الخارجية.

حمدوك: جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي 

وعبر حمدوك في خطاب ألقاه عبر الأسافير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأحد، عن شكره للإدارة الأمريكية لخطواتها المتسارعة لرفع السودان من قائمة الإرهاب.

اقرأ/ي أيضًا: الجالية العراقية في السودان تطلق نداء استغاثة بسبب قرارات حظر المجنسين

وأعلن حمدوك، أن السيول والفيضانات خلفت أضرارًا كبيرة في السودان هذا العام إلى جانب جائحة كورونا، التي أثرت على الاقتصاد، كما ورثت الحكومة الانتقالية نظامًا صحًيا مدمرًا.

وتابع رئيس الوزراء: "وفقًا لنص الوثيقة الدستورية، تم إبرام السلام بين شركاء الثورة وليس بين مفاوضين، وذلك من أجل وضع معالجات شاملة. والسلام ليس مقتصرًا على إيقاف الحرب فقط". كما أكد أن الحكومة الانتقالية أزالت القيود المفروضة على الحركة الإنسانية وتحسين بيئة العمل الإنساني.

وأشار حمدوك إلى أن الحكومة الانتقالية تعتزم معالجة أوضاع النازحين. واعترف أن الاقتصاد يلقي عبئًا ثقيلًا على كاهل المواطنين، وتم تنظيم مؤتمر شركاء السودان في برلين في 25 حزيران/يونيو الماضي في برلين بمشاركة (40) دولة وجهات دولية في إطار عودة السودان إلى المنظومة الدولية.

وأضاف: "السودان يواجه فترة انتقالية فيها عدد من التحديات التي تستوجب دعم المجتمع الدولي، وفي مقدمته إعفاء ديون السودان والحصول على قروض ميسرة والتزام شركاء السودان بتعهدات مؤتمر برلين، وإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب".

اقرأ/ي أيضًا

وزير التجارة لـ"الترا سودان": من حق أي شخص المطالبة بإقالة المسؤولين

الأرصاد: أجواء ماطرة في معظم أنحاء البلاد