قالت شبكة أطباء السودان، أمس الأحد، إن الدعم السريع ارتكبت مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين، في قرية "فنقوقة" بولاية شمال كردفان الواقعة غربي البلاد.
أطلقت القوات النار على ركاب عزل في طريقهم نحو السوق
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها الشبكة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" مبينة أن الدعم السريع أطلقت النار على ركاب عزل في طريقهم نحو السوق، ما أسفر عن مقتل (23) شخصًا على الفور وإصابة آخرين.
وأدانت شبكة أطباء السودان ما وصفتها بـ "الجريمة الشنيعة" بحق المدنيين العزل، واعتبرتها محاولة من الدعم السريع لتقييد حريات المواطنين ومحاصرتهم دون مبرر، في مواقع خالية من أي وجود عسكري، مما يؤكد استمرار انتهاكات هذه القوات على المدنيين، حد قولها.
وفي سياق متصل، قالت منصة نداء الوسط إن الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة بحق عدد من التجار المحليين من قرية "فنقوقة" الغربية بريفي محلية الرهد، بولاية شمال كردفان.
وأفادت أن القوات اعترضت عددًا من السيارات القادمة من" فنقوقة" والقرى المجاورة متجهة إلى السوق الأسبوعي لقرية أم صميمة الواقعة على بعد (75) كيلومتر شمال مدينة أم روابة، وأطلقت النار على الركاب، مما أدى إلى مقتل (23) مواطنًا في الحال، وإصابة آخرين، بحيث تقول وسائل إعلام محلية إن عدد القتلى في قرية "فنقوقة" بلغ (11) قتيلًا.
وتعتبر ولاية شمال كردفان من الولايات المتضررة من الحرب السودانية التي تدخل الآن عامها الثاني، بحيث تفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية، بينما تشهد هذه المدينة اشتباكات متقطعة من وقت لآخر، مما أثر في استقرار شبكات الاتصال، وإمداد السوق بالمواد الغذائية.