تحولت مباراة لكرة القدم بين الهلال السوداني ونادٍ في مدينة لوممباشي في الكونغو إلى مثار جدل، وذلك على خلفية إعلان حساب موثق على فيسبوك يحمل اسم "صفحة الهلال" أن مباراة الهلال مساء الأحد كانت مع نادي "دون بوسكو" بملابس مازيمبي وليس نادي مازيمبي الكونغولي الشهير.
قال حساب موثق باسم "صفحة الهلال" إن مازيمبي سمح للفريق الكونغولي بارتداء قمصانه في مباراته ضد الفريق السوداني
وكانت بعثة الهلال السوداني وصلت مدينة لوممباشي لأداء مباريات ودية في إطار الاستعداد للبطولة الأفريقية قبل لقاء مرتقب مع نادي الشباب التنزاني في دوري الـ(32).
وأعلن حساب موثق على فيسبوك يقول إنه "من أجل جمهور الهلال"، أن مازيمبي الكنغولي لم يكن طرفًا في اللقاء الذي انتهى اليوم بهزيمة الفريق السوداني بهدفين نظيفين، بل جمعت المباراة الهلال ونادي دون بوسكو.
واتهم المنشور الذي دونه الحساب، قطاع العلاقات العامة بنادي الهلال "بخداع الجمهور وإعلان المباراة على أنها ضد مازيمبي الكونغولي" الفريق الأشهر في هذا البلد.
وأضاف المنشور أنه يكشف للجماهير تفاصيل ما حدث، وتساءل عن التلاعب الخطير من إدارة النادي.
وقالت الصفحة الموثقة بالعلامة الزرقاء من فيسبوك، إنها ترفض أن تكون جزءًا من محاولات تغييب مشجعي النادي، معربة عن اعتذارها لإعلانها عن المباراة بعد تأكيد المركز الإعلامي لنادي الهلال عن أن المباراة مع مازيمبي الكونغولي.
وشددت الصفحة على أنها تنتظر توضيحًا من إدارة النادي إزاء هذه المهزلة على حد وصفها، مضيفة أن "نادي مازيمبي وافق على ارتداء لاعبي نادي بوسكو قمصان مازيمبي في المباراة"، حد قولها.
وعلق الصحفي حسن فاروق في حديث لـ"الترا سودان" على هذه الأنباء، مشيرًا إلى أن المعلومات الواردة متضاربة، وقال إن المعلومات أكدت أن الراعي نادي مازيمبي مشترك مع بوسكو.
وأضاف: "هناك معلومات عن جمع لاعبين من مازيمبي وبوسكو في فريق واحد"، بحسب حسن فاروق.
وتابع: "نائب رئيس نادي الهلال قال إن المهم التجربة المفيدة".
ورأى فاروق أنه في حال منازلة الهلال لفريق آخر غير مازيمبي في مباراته مثار الجدل، قد يرتقي الأمر إلى مرحلة الفضيحة وخداع الجمهور.