03-سبتمبر-2024
البرهان يغادر إلى الصين

(مجلس السيادة الانتقالي)

غادر رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان إلى الصين مترئسًا وفد السودان المشارك في قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي 2024 (فوكاك) الذي سيقام بالعاصمة الصينية بكين. ومن المتوقع أن يجري البرهان على هامش القمة جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

مجلس السيادة الانتقالي: سيجري رئيس مجلس السيادة والرئيس الصيني شي جين بينغ جلسة مباحثات ثنائية لتعزيز آفاق التعاون المشترك وإيجاد شراكات إستراتيجية بين البلدين في كافة المجالات

يعقد مساندون للجيش السوداني الكثير من الآمال على زيارة البرهان إلى الصين، حيث يرى فيها مراقبون حليفًا مرتقبًا قد يقدم السلاح والدعم للقوات المسلحة التي هي في أشد الحاجة إليه في حربها ضد قوات الدعم السريع.

تنعقد القمة الصينية خلال الفترة من الرابع وحتى السادس من الشهر الجاري، بمشاركة عدد من القادة الأفارقة ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ويرافق رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة كلًا من السفير حسين عوض وزير الخارجية المكلف، ووزير المالية جبريل إبراهيم، ووزير الطاقة والنفط المكلف محي الدين نعيم محمد سعيد.

وقال مجلس السيادة الانتقالي إن جلسة مباحثات الثنائية بين البرهان وبينغ ستبحث تعزيز آفاق التعاون المشترك بين السودان والصين، وإيجاد شراكات إستراتيجية بين البلدين في كافة المجالات، بجانب استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات.

كما سيعقد رئيس مجلس السيادة على هامش مشاركته في المنتدى لقاءات مع عدد من الرؤساء ورؤساء الوفود يقول المجلس إنها تأتي لتعزيز المصالح المشتركة ودفع العلاقات وخلق شراكات إستراتيجية بين السودان وتلك الدول.

المنتدى الصيني المنعقد تحت عنوان "التكاتف من أجل تعزيز التحديث وبناء مجتمع مصير مشترك رفيع المستوى بين الصين وإفريقيا" سيبحث فرص ومجالات التعاون المشترك بين الدول الأفريقية والصين، وستتضمن أعمال المنتدى أربعة اجتماعات رفيعة المستوى حول حوكمة الدولة، والتصنيع والتحديث الزراعي، والسلام والأمن، فضلًا عن التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق.

ويتضمن جدول أعمال القمة المؤتمر الثامن لرواد الأعمال الصينيين والأفارقة. وستعتمد القمة أيضًا وثيقتين ختاميتين، إحداهما إعلان والأخرى خطة عمل، لبناء توافق كبير بين الجانبين ورسم مسار لتنفيذ التعاون الصيني- الأفريقي عالي الجودة في الأعوام الثلاثة المقبلة.