تناول لقاء بين وزير الخارجية السوداني حسين عوض علي ونظيره المصري بدر عبدالعاطي تطورات الأوضاع في السودان، وفتح المعابر وتسهيل توصيل المساعدات للمحتاجين وجهود الدولة السودانية في العمل على استعادة الاستقرار.
تناول اللقاء تطورات الأوضاع في السودان
وشرح وزير الخارجية المصري في اللقاء الذي تم مساء أمس الإثنين، بمقر وزارة الخارجية المصرية، جهود بلاده وأشقاء وأصدقاء السودان في سبيل التوصل إلى السلام والاستقرار في السودان، وإنھاء الحرب الدائرة فيه منذ قرابة العام ونصف العام.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، تناول اللقاء ضرورة تنسيق الجھود ودعم العمل العربي المشترك من خلال الجامعة العربية، وضرورة إبراز الجامعة لمواقف داعمة لحكومة السودان من خلال تحركاتھا والبيانات الصادرة عن قممھا واجتماعاتھا الراتبة، وذلك تضامنًا مع السودان الذي يسعى للدفاع عن حقوقه المشروعة، وسلامته ووحدة أراضيه.
وتعتبر الحكومة السودانية القائمة في بورتسودان جمهورية مصر العربية أهم حلفائها الإقليميين. وفي الوقت ذاته، لجأ أكثر من نصف مليون سوداني إلى مصر منذ اندلاع الاشتباكات العام الماضي.
واكتسبت المعابر الحدودية بين السودان ومصر أهمية خاصة في ظل الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث أصبحت مصر مصدر معظم السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية جراء تعطل المصانع السودانية التي كانت تتركز في العاصمة الخرطوم التي ترزح تحت نير الحرب.
وتشارك مصر ضمن التحالف الدولي القائم في سويسرا لإنهاء الحرب في السودان، جنبًا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، فضلًا عن دولة سويسرا التي استضافت الاجتماعات.