أضرمت مجموعة النار في محطة "أم عدارة"، وهي محطة نفط تتبع لشركة "بتروإنرجي" ومهمتها الفنية ضخ النفط الخام في خطوط الأنابيب القادمة من منطقة بليلة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع بولاية غرب كردفان على بعد ألف كيلو متر غرب العاصمة الخرطوم.
قال مصدر نفطي إن الحريق الذي طال محطة أم عدارة النفطية كان بفعل فاعل
وذكر مصدر نفطي من تجمعات نقابية لـ"الترا سودان"، أن الحريق الذي اندلع في محطة أم عدارة بولاية غرب كردفان كان بفعل فاعل وتعرضت المحطة للنهب والتخريب المتعمد.
وعبر المصدر عن قلقه من انهيار قطاع النفط في السودان، سيما وأن أغلب المنشآت الرئيسية واقعة في مناطق تشهد توترات أمنية. وقال إن القطاع بات في حالة انهيار يومي.
وقال إن العاملين في قطاع النفط يواجهون مشكلة تراجع الثقة بينهم وبين المجتمعات المحلية في مناطق الإنتاج، وذلك على الرغم من أن هناك أموال طائلة صرفت في قطاع المسؤولية الاجتماعية.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت مطلع هذا الشهر على مطار وأجزاء من حقول النفط في بليلة بولاية غرب كردفان، حيث توقف الإنتاج في هذه المواقع بصورة نهائية.
والمحطة التي تعرضت إلى التلف والتخريب وفق ما يقول المصدر تعمل على ضخ الخام القادم من حقول بليلة في غرب كردفان، وهي أيضًا تقع في حدود الولاية التي تعاني من انتشار العصابات المسلحة.
وهذه المحطة التي تعرضت إلى التلف والتخريب، تعمل في ضخ الخام، كما أنها في حالة توقف الإنتاج تعمل على تحسين تمرير الخام عبر خطوط الأنابيب.